تعزيز التعاون الطاقوي بين الجزائر والأمم المتحدة
لقاء وزاري لتطوير التعاون الطاقوي
في خطوة تعكس التزام الجزائر بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الطاقة والمناجم، استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، يوم الخميس، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، ناتاشا فان ريجن. وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتبادل الآراء حول سبل تطوير العلاقات بين الجزائر والمنظمة الأممية.
تقييم التعاون والمشاريع الجارية
ناقش الطرفان خلال الاجتماع واقع علاقات التعاون القائم بين الجزائر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث تم تقييم المشاريع الجارية، خاصة تلك المتعلقة بالوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيدها “APRUE”. وقد تم التركيز على أهمية تبادل الخبرات والدعم التقني في المشاريع المتعلقة بالكفاءة الطاقوية والانتقال الطاقوي.
أنا أم 2 الحلقة 156
الانتقال نحو الطاقات المتجددة
تطرق الوزير والممثلة الأممية إلى ضرورة تطوير العلاقات لتشمل مجالات الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الريحية. كما تم مناقشة تطوير الهيدروجين الأخضر كبديل طاقوي يساهم في تقليص البصمة الكربونية للقطاع الصناعي، مما يعزز من مفهوم النقل النظيف والاستدامة.
آفاق جديدة للتعاون
في سياق حديثها، أعربت ناتاشا فان ريجن عن ارتياحها للقاء، مشيرة إلى أنه أتاح لها الفرصة للتعرف على آفاق تطوير برامج الكفاءة الطاقوية والطاقات الجديدة، بالإضافة إلى التحول الطاقوي والهيدروجين الأخضر. كما أشادت بجهود الجزائر وعزمها على تطوير نموذج طاقوي جديد ومستدام، مما يدعم أهداف السياسة الطاقوية الوطنية.
استعداد الأمم المتحدة لتعزيز التعاون
عبرت فان ريجن عن استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتكثيف التعاون مع الجزائر، خاصة في مجالات الانتقال الطاقوي وكفاءة الطاقة، إلى جانب تطوير النماذج والحوكمة الطاقوية. يذكر أن الجزائر قد وقعت مؤخرا اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهي تعتبر خطوة هامة نحو دعم الكفاءة الطاقوية والابتكار من أجل تحقيق انتقال مستدام في البلاد.