تعزيز الصناعات الكهربائية والإلكترونية في الجزائر
الجزائر تسعى لتعزيز الصناعات الكهربائية والإلكترونية
تتجه الجزائر نحو تعزيز قدراتها في مجالات الصناعات الكهربائية والإلكترونية، حيث تعتبر هذه القطاعات من الركائز الأساسية التي تدعم النمو الاقتصادي وتحقق القيمة المضافة. في خطوة هامة نحو تحقيق هذا الهدف، عقد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، اجتماعًا مع عدد من المتعاملين الاقتصاديين لمناقشة سبل تنظيم وتطوير هذه الصناعات الحيوية.
اجتماع مع المتعاملين الاقتصاديين
أوضح بيان وزارة الصناعة أن الاجتماع كان يهدف إلى وضع خطة مشتركة لتنظيم وتطوير الفروع المختلفة للصناعات الكهربائية والإلكترونية. وقد أكد الوزير غريب أن هذا اللقاء يعد بداية لسلسلة من الاجتماعات المماثلة مع كل شعبة على حدة، وذلك لتحديد الإمكانيات المتاحة والعراقيل التي تواجه هذه الصناعات، بالإضافة إلى الخطوات العملية المطلوبة لتحقيق أهداف التنمية على المدى القصير والمتوسط.
أنا بنت أبي الحلقة 201
تنظيم المصنعين والتعاون بين القطاعات
شدد الوزير على أهمية تنظيم المصنعين والمتعاملين الاقتصاديين في تكتلات (كلوسترات) خاصة بالصناعات الكهربائية والإلكترونية. وأكد على ضرورة تشكيل فرق عمل قوية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لضمان تظافر الجهود في تحقيق أهداف الصناعة الوطنية.
المصنفات الخمسة ودورها في الصناعة
كما أشار الوزير إلى المصنفات الخمسة التي تعمل وزارة الصناعة على إعدادها، والتي تشمل المدخلات والمخرجات والمهارات الوطنية والنفايات الصناعية والحظيرة التكنولوجية الصناعية، إضافةً إلى الشبكة الوطنية للهندسة العكسية. هذه المصنفات تعتبر ضرورية لتطوير العمل الصناعي وتحسين جودة المنتجات المعروضة في السوق.
أهمية المعايير في تطوير الصناعة
تم التطرق خلال الاجتماع أيضًا إلى أهمية الاعتماد على المعايير والمطابقة لضمان تطوير الصناعات وطرح منتجات ذات جودة عالية، مما يسهل عملية تصديرها للأسواق الخارجية. إن الالتزام بالمعايير الدولية يعد خطوة مهمة نحو تحسين تنافسية الصناعات الجزائرية في الأسواق العالمية.
ختامًا: تعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص
من المهم الإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود تنظيم وإعادة بعث مختلف الفروع الصناعية في الجزائر، بهدف تعزيز الحوار والتفاعل بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني ويعزز فرص النمو والاستدامة.