-

تعزيز التعاون بين الجزائر ودول إفريقيا

تعزيز التعاون بين الجزائر ودول إفريقيا
(اخر تعديل 2024-11-09 19:57:18 )

محادثات وزير الشؤون الخارجية في سوتشي

قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بإجراء سلسلة من المحادثات المثمرة مع عدد من وزراء خارجية الدول الإفريقية، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر الوزاري لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية الذي عُقد في مدينة سوتشي الروسية.

تعزيز التعاون الثنائي

ركزت اللقاءات التي أجراها الوزير عطاف على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين الدول الإفريقية، فضلاً عن مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك للقارة السمراء.

لقاء مع نظيره الموريتاني

في إطار هذه المحادثات، التقى الوزير عطاف بنظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك. وقد تم خلال هذا اللقاء استعراض العلاقات المتميزة بين الجزائر وموريتانيا، حيث تم البحث في سبل تعزيز التعاون بما يتماشى مع رؤية قادة البلدين الشقيقين.

كما تم تناول القضايا الحيوية التي تهم الاتحاد الإفريقي، وخاصة في ظل الرئاسة الموريتانية الحالية للمنظمة القارية.

التحضير للدورة المقبلة للجنة التعاون الجزائرية الإثيوبية

كما ناقش الوزير عطاف التحضيرات للدورة المقبلة للجنة التعاون المشتركة الجزائرية الإثيوبية، وذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية الإثيوبي، جيديون طيموتيوس. وكانت المناقشات تشمل أيضاً التنسيق بشأن الاستحقاقات القادمة على مستوى الاتحاد الإفريقي.

تعزيز العلاقات الجزائرية الرواندية

وفي سياق متصل، التقى الوزير عطاف مع وزير الشؤون الخارجية الرواندي، أوليفييه ندوهونجيرهي. وقد تم التركيز خلال هذا اللقاء على سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر ورواندا، استنادًا إلى الأولويات التي يوليها رئيسا البلدين لهذا التعاون.
بنات الثانوي 2 الحلقة 6

مناقشات مع وزراء من بوركينا فاسو وبنين

وعقد الوزير عطاف محادثات مع نظيره من بوركينا فاسو، جون ماري كاراموكو تراوري، حيث تم تناول القضايا المتعلقة بالأمن في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما ناقش الوزير مع وزير خارجية بنين، أولوشيغون أجادي بكاري، سبل تطوير التعاون الدبلوماسي وتبادل الرؤى حول الأوضاع في منطقة الساحل.

خاتمة

أكد وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، من خلال هذه اللقاءات، على أهمية تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات. ويعتبر هذا التعاون عاملاً أساسياً لدفع عجلة التنمية والاستقرار في القارة، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل لجميع شعوبها.