تعزيز العلاقات الجزائرية الأنغولية
تسليم رسالة خطية بين الجزائر وأنغولا
في يوم السبت الماضي، قام وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بتسليم رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى نظيره الأنغولي، جواو مانويل غونسالفيس لورنسو. يعتبر هذا اللقاء خطوة هامة في تعزيز العلاقات بين البلدين وإظهار التزام الجزائر بتعزيز التعاون الدولي.
العلاقات السياسية الممتازة
أشار أحمد عطاف في تصريحاته للصحافة الأنغولية إلى أن العلاقات السياسية بين الجزائر وأنغولا تتمتع بمستوى عالٍ من التفاهم والتعاون. إلا أنه أضاف بأن هناك حاجة ملحة لتطوير العلاقات الاقتصادية بما يتماشى مع هذه العلاقة السياسية المتينة.
العميل الحلقة 85
ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي
في سياق حديثه، أكد وزير الخارجية على ضرورة أن تكون العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وأنغولا في مستوى العلاقات السياسية الجيدة. حيث صرح: “يجب أن نكون صريحين، فالعلاقات الاقتصادية بين البلدين ليست في المستوى المطلوب، لذلك تعمل وزارتي خارجية البلدين بجد لتصحيح هذا الوضع”.
اتفاقيات شراكة جديدة
كما لفت أحمد عطاف إلى أن هناك خطة لتوقيع حوالي 20 اتفاقية شراكة بين الجزائر وأنغولا، تتنوع لتشمل مجالات ذات أولوية تم تحديدها من قبل الجانبين. هذه الاتفاقيات تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات مثل الاقتصاد، الطاقة، والتكنولوجيا.
اجتماعات ثنائية وتنسيق مشترك
من المقرر أيضاً أن تعقد اللجنة الثنائية بين البلدين اجتماعًا قريبًا، مما سيساهم في إنشاء مجلس عمل يتيح التنسيق الفعّال بين الفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين. هذا التنسيق سيساعد على تعزيز العلاقات التجارية وتقوية الروابط الاقتصادية بين الجزائر وأنغولا.
تطلعات مستقبلية
في الرسالة التي بعث بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تم التعبير عن تطلعاته القوية لمواصلة المساعي المشتركة بين البلدين، بهدف الارتقاء بعلاقات الأخوة والتعاون إلى آفاق جديدة ومشرقة. هذه الرؤية تعكس التزام الجزائر بتعزيز التضامن مع الدول الإفريقية الشقيقة.
زيارات إلى عواصم إفريقية
يذكر أن وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف قد أجرى سلسلة من الزيارات إلى عدة عواصم إفريقية. من بينها، قام بزيارة جمهورية أوغندا حيث استقبله رئيس الجمهورية يوويري موسيفيني، الذي تسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. كما زار بورندي والتقى برئيس البلاد إيفاريست نداييشيمي، الذي تسلم أيضاً رسالة خطية من تبون.