-

الشراكات الاستراتيجية للمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي

الشراكات الاستراتيجية للمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي
(اخر تعديل 2024-12-07 20:00:17 )

الشراكات الاستراتيجية للمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي

في خطوة تعكس التزامها بتطوير قدرات الطلبة وتعزيز الابتكار، أبرمت المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي مجموعة من الاتفاقيات الهامة مع العديد من المؤسسات الوطنية. تهدف هذه الشراكات إلى تمكين الطلبة من توظيف مهاراتهم ومعارفهم في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

تحفيز الابتكار ودعم البحث العلمي

خلال جلسة حوارية في إطار فعاليات الطبعة الثالثة للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة، أشار مدير المدرسة، عبد المليك بشير، إلى أن هذه الاتفاقيات ستفتح المجال أمام الطلبة للانخراط في أبحاث علمية متقدمة، مما يعزز فرص توظيفهم في المستقبل من قبل المؤسسات الشريكة.

فرص حقيقية للتطبيق العملي

أكد بشير أن المؤسسات الاقتصادية التي تم توقيع الشراكات معها ستمنح الطلبة الفرصة للعمل على مشاريع حقيقية، مما يسهل عليهم اكتساب الخبرات العملية اللازمة في هذا المجال الحيوي.

مشاريع مبتكرة وحلول مستدامة

أضاف بشير أن هذه المؤسسات ستساعد الطلبة في تطوير مشاريع مبتكرة تهدف إلى تقديم حلول مستدامة للتحديات التي تواجهها، مما يضمن تحقيق فوائد متبادلة للطرفين.

شراكات مع مؤسسات كبرى

وقد تم إبرام اتفاقيات مع مجموعة من المجمعات والمؤسسات الكبيرة مثل "سوناطراك"، "سونلغاز"، "اتصالات الجزائر"، "موبيليس"، ووكالة الفضاء الجزائرية.

خطط مستقبلية للتوسع في الشراكات

أفاد بشير أن هناك جهوداً جارية لتوسيع نطاق الشراكات من خلال توقيع اتفاقيات مماثلة مع مؤسسات أخرى في مختلف القطاعات الاقتصادية.

أهمية الحاضنات في المدرسة

على صعيد آخر، أكد بشير على أهمية الحاضنات المتاحة في المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي، حيث تمثل منصة مثالية للطلبة للعمل على مشاريعهم الخاصة وتتيح لهم إمكانية إجراء دراسات ما بعد التخرج.
أبناء الإخوة مدبلج الحلقة 54

دعم المؤسسات الناشئة في الجزائر

يجدر بالذكر أن الجزائر بدأت تولي أهمية كبيرة لمؤسسات الناشئة ودعمها، نظراً لما لها من تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني، مما يفتح آفاقاً جديدة للابتكار والنمو.