تهنئة شتاينماير لتبون في الذكرى السبعين للثورة
رسالة تهنئة من ألمانيا إلى الجزائر
بعث رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، فرانك فالتر شتاينماير، رسالة تهنئة خاصة لرئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، بمناسبة الذكرى السبعين لانطلاق ثورة أول نوفمبر. تأتي هذه الرسالة في إطار العلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين، حيث تعكس روح التعاون والتفاهم الدولي.
تهاني قلبية ومشاعر صادقة
في رسالته، عبّر الرئيس شتاينماير عن سعادته بهذه المناسبة التاريخية، حيث قال: “يطيب لي بمناسبة الذكرى السنوية للثورة الجزائرية، أن أبعث إليكم وإلى مواطنات ومواطني بلدكم، أصدق التهاني القلبية.” هذا التعبير عن المودة يعكس عمق العلاقات بين الشعبين الجزائري والألماني.
دور الجزائر في الساحة الدولية
أبرز الرئيس الألماني في رسالته الدور البارز الذي اكتسبته الجزائر منذ بداية هذا العام، خاصة في مهمة إرساء السلام والاستقرار، من خلال عضويتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. هذه العضوية تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
التعاون الثنائي في مجالات متعددة
كما أبدى شتاينماير امتنانه لحرص البلدين على تعزيز التعاون، مشيراً إلى المجالات الحيوية مثل الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والهجرة. هذه المجالات تمثل أبعاداً حيوية في شراكة تعود بالنفع على الطرفين.
رحلة العمر الحلقة 17
أمنيات بالنجاح والازدهار
اختتم الرئيس شتاينماير رسالته بتمنياته القلبية، حيث قال: “أتمنى لكم شخصياً فخامة الرئيس، أن تنعموا بالصحة والعافية ولبلدكم السلام والرخاء.” هذه الكلمات تعكس روح الصداقة والتعاون بين البلدين.
الجهود المستمرة لتعزيز الشراكة الاقتصادية
تجدر الإشارة إلى أن الوزير الأول، نذير العرباوي، قد بحث في شهر أفريل الفارط مع سفيرة ألمانيا بالجزائر، إليزابيث فولبرز، سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وألمانيا. تمحورت المحادثات حول تعزيز هذه الشراكة في عدة مجالات، خاصة في المجالات الصناعية.
فرص الشراكات الصناعية
وفي سياق متصل، ناقش وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، مع المدير العام لجمعية AFRIKA VEREIN، فرص بعث شراكات في مختلف الميادين الصناعية. كما تناولت المحادثات سبل التعاون في قطاعات مثل الصناعات التحويلية وقطع غيار السيارات والنسيج والأدوية.
خطة عمل مستدامة
واتفق الوزير علي عون مع المسؤول الألماني على وضع خطة عمل قصيرة المدى تهدف إلى تقريب المتعاملين الاقتصاديين من كلا البلدين، مستعرضاً التطورات الإيجابية التي يشهدها اقتصاد الجزائر. هذه الجهود تعكس الإرادة القوية لتعزيز التعاون وتحقيق التنمية المستدامة.