-

بيان وزارة المجاهدين حول الشائعات

بيان وزارة المجاهدين حول الشائعات
(اخر تعديل 2024-12-15 21:57:18 )

أصدرت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بيانًا قويًا يدين الشائعات والممارسات التي تستهدف رموز الثورة التحريرية وتاريخ الجزائر العريق. تأتي هذه الخطوة في إطار حماية الذاكرة الوطنية وتعزيز القيم التاريخية التي أسس لها الشهداء والمجاهدون الذين ضحوا من أجل استقلال البلاد.

تحذيرات ضد حملات التشويه

في البيان، أكدت الوزارة أن الشائعات التي انتشرت مؤخرًا تهدف إلى النيل من رموز ثورة أول نوفمبر 1954، وتسيء لتضحيات الشهداء والمجاهدين الذين ساهموا في صناعة مجد الجزائر. وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأفعال تعكس أجندات استعمارية تسعى لزعزعة أمن ذاكرة الجزائريين ووحدتهم الوطنية.

نفي الشائعات والتزام بالمتابعة القضائية

فنّدت الوزارة بشكل قاطع المزاعم المتعلقة بما يُعرف بـ"بطاقة أحفاد الشهداء"، معتبرة إياها وثائق لا أساس لها من الصحة. كما أوضحت أن إجراءات إثبات العضوية للمجاهدين قد انتهت في عام 2002، وأن جميع الإجراءات المتعلقة بالمجاهدين وذوي الحقوق تخضع لقوانين وتشريعات واضحة.

وأعلنت الوزارة أنها تحتفظ بحق المتابعة القانونية لكل من يروّج لهذه الشائعات، في إطار التشريعات المعمول بها.

دور الدولة في صون الذاكرة

أبرز البيان أن الدولة الجزائرية، من خلال دستورها، تضمن احترام رموز الثورة وكرامة الشهداء وذويهم، وتسخر إمكانياتها للحفاظ على هذا الإرث الوطني. وشددت الوزارة على دورها في تعزيز القيم الوطنية والتلاحم الوطني من خلال برامج تخليد ذاكرة الشهداء وتنظيم الأنشطة الأكاديمية والتاريخية لدعم الهوية الوطنية.

الوعي بالتحديات التاريخية

دعت وزارة المجاهدين شباب الجزائر، أحفاد رموز الثورة من أمثال الأمير عبد القادر ومصطفى بن بولعيد وزيغود يوسف، إلى تعزيز وعيهم بالتحديات التاريخية. كما طلبت من وسائل الإعلام العمل على توعية المجتمع بخطورة حملات التشويه، وأكدت أن أبوابها مفتوحة للحصول على المعلومات الدقيقة لخدمة الذاكرة الوطنية.

وأكدت الوزارة أن حماية الذاكرة الوطنية مسؤولية جماعية، مشددة على أهمية الوحدة الوطنية كحصن منيع ضد محاولات التشويه.
أنا بنت أبي الحلقة 177