الشروع في حفر الآبار واقتناء المرشات.. مستجدات
شرع وفد إيطالي يضم مهندسين، أمس الأربعاء في زيارة ميدانية إلى ولاية تيميمون.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التحضير لانطلاق مشروع الشراكة الجزائرية – الإيطالية في الزراعات، وفي إطار تنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين فيما يتعلق بهذا المشروع الزراعي الضخم.
ومن المرتقب أن يتم الشروع خلال الأيام القادمة في حفر الآبار واقتناء المرشات المحورية والمعدات، في إطار التحضير لهذا المشروع الفلاحي الهام، وفقا لموقع التلفزيون الجزائري.
في السياق، أوضح والي تيميمون، سونة بن أعمر، أن المساحة المخصصة لهذا المشروع الزراعي الضخم تُقدّر بـ36 ألف هكتار وتقع بالمحيط الفلاحي “إمقيدن” وذلك ضمن مخطط الرواق الأخضر، بعد دراسة معمقة للتربة ووفرة المياه الباطنية.
وأبرز سونة بن أعمر، أن هذا المشروع سيوفر أزيد من 6070 منصب شغل منها 1520 منصب شغل دائم، مما سيمكن خريجي الجامعات والمعاهد من الحصول على مناصب شغل دائمة وبالتالي التخفي ف من البطالة.
وتابع: “هذا المشروع سيساهم في زيادة المساحة المستغلة في الزراعات الاستراتيجية بالمنطقة على غرار الحبوب والبقوليات الجافة.
يذكر أن الجزائر وقعت اتفاقية مع إيطاليا لتجسيد مشروع لإنتاج الحبوب في تيميمون.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بونيفيكي فيراريزي، فيديريكو فكيوني، أن هذا المشروع سيساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب.
وعن أسباب اختيار الجزائر لتجسيد هذا المشروع الضخم، أبرز فيديريكو فكيوني، في حوار مع “الشروق”، أن المجموعة الإيطالية سطرت إستراتيجية لتدويل أنشطتها.
وتابع: “والجزائر تمتلك علاقات تاريخية كبيرة مع إيطاليا، ما يجعل العلاقات بين المؤسسات الجزائرية قاعدة صلبة للتعاون.
وأوضح المسؤول الإيطالي، أن اختيار الجزائر راجع لكون الزراعات تمتلك عدة إمكانيات للتفاعل بين البحوث الإيطالية ونظيرتها الجزائرية.
وأشار المتحدث إلى توفر فرصة كبيرة للتناوب بين القمح الصلب وعباد الشمس ودوار الشمس والبقوليات.
