-

برنامج رياضي لذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس

برنامج رياضي لذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس
(اخر تعديل 2024-10-08 09:57:27 )

إطلاق البرنامج الوطني للتظاهرات الرياضية

مع بداية العام الدراسي 2025/2024، تم تدشين البرنامج الوطني للتظاهرات الرياضية الموجهة للمدارس المتخصصة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة. يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز ممارسة الرياضة في أوساط هذه الفئة المهمة، من خلال توفير بيئة مناسبة تشجعهم على المشاركة الفعالة.

تشجيع الرياضة المدرسية

خلال مراسم إطلاق البرنامج في مدرسة الأطفال المعاقين سمعياً بمدينة الرويبة، أكدت الوزيرة كريكو أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الرياضة المدرسية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشارت إلى أن البرنامج تم بالتنسيق مع وزارات الشباب والرياضة والتربية، مما يعكس التزام الحكومة بتوفير الدعم اللازم لهذه الفئة.

التربية البدنية والرياضية المكيفة

تسعى هذه المبادرة إلى تطبيق أساليب التربية البدنية والرياضية المكيفة، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات ذوي الهمم وتوفير الدعم المناسب لهم. كما تم الإعلان عن وجود برنامج تعاون بين قطاعي التضامن الوطني والشباب والرياضة، مما يساهم في تحقيق الأهداف المنشودة.

تعزيز النشاطات الرياضية وتبادل الخبرات

يهدف التعاون بين الوزارات إلى تعزيز النشاطات الرياضية في المدارس المتخصصة وتكوين كوادر تعليمية ومربين مختصين في هذا المجال. كما يتم تبادل الخبرات في مجالات لغة الإشارة والبرامج الخاصة بذوي الاحتياجات، لتسهيل التواصل بين المتخصصين وذوي الاحتياجات الخاصة.
النقطة العمياء الحلقة 4

مؤسسات التربية المتخصصة

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزيرة أن مدرسة الأطفال المعاقين سمعياً في الرويبة تعتبر نموذجًا لمؤسسات التربية المتخصصة التي يشرف عليها قطاع التضامن الوطني. حيث يشرف هذا القطاع على 239 مؤسسة تعليمية متخصصة، تقدم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف أنواعها.

إحصائيات الدخول المدرسي

مع بداية العام الدراسي 2024-2025، تم تسجيل أكثر من 35 ألف تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المدارس على مستوى الوطن، مع توفير 1304 قسم خاص يتناسب مع احتياجاتهم المختلفة.

دعم وزارة الشباب والرياضة

من جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة أن وزارته ستقدم دعماً قوياً لتطوير التربية البدنية والرياضية لفائدة ذوي الهمم، وكذلك للمشرفين على هذه الأنشطة. وأشاد بالدور الكبير الذي يلعبه أولياء الأمور في دفع أبنائهم نحو مستقبل أفضل، مما يعكس أهمية التعاون بين الأسرة والمؤسسات التعليمية.