المتحدث باسم حركات “الأزواد” يُحذّر من اندلاع

المتحدث باسم حركات “الأزواد” يُحذّر من اندلاع
(اخر تعديل 2024-08-28 20:21:22 )

حذر المتحدث باسم الإطار الاستراتيجي “ائتلاف حركات الأزواد” محمد المولود رمضان، من اندلاع حرب بينهم وبين الجيش المالي المدعوم بمجموعة “فاغنر”، قد تشمل الجزائر حسبه.

وفي حوار أجراه مع موقع “العربي الجديد”، أكد المتحدث أن مجموعة “فاغنر” تسعى رفقة المجلس العسكري الحاكم في مالي إلى إخلاء منطقة شمال مالي من سكانها للسيطرة على ثرواتها.

وفي تعليقه على حادثة قصف المدنيين الأزواديين في منطقة تينزواتين المتاخمة لحدود الجزائر، قال محمد المولود رمضان إن الحادثة تُعتبر “كارثة”، متهماً الجيش المالي ومجموعة “فاغنر” بارتكاب جريمة “تصفية عرقية” عبر سياسة الأرض المحروقة.

وقُتل خلال حادثة القصف 21 شخصًا من بينهم أطفال، حيث أعلن الجيش المالي عن تنفيذ هجوم ضد تمركز مسلحين ينتمون إلى الحركات الأزوادية، باستخدام طائرات مسيّرة الأحد الماضي في منطقة تُعرف بأخربان، على بعد أمتار قليلة من مدينة تين زواتين الجزائرية.

وأكد رمضان، أنهم يعولون على الجزائر كدولة شقيقة وجارة، قائلاً “نأمل أن تقدم الجزائر المساعدة لإيواء السكان الذين يلجأون إلى داخل الأراضي الجزائرية هروباً من البطش، وتقديم الدعم المادي ومعالجة الجرحى في هذه المنطقة النائية”.

كما ناشد الإطار الاستراتيجي الجزائر وموريتانيا وكل دول الاتحاد الأفريقي والعالم الإسلامي الانتباه إلى معاناة سكان منطقة الأزواد من مرتزقة “فاغنر”.
صلاح الدين الأيوبي الحلقة 29

للإشارة فقد طالبت الجزائر، الإثنين الماضي بمحاسبة دولية للأطراف التي نفذت هجوماً بطائرة مسيّرة استهدف المدنيين في منطقة تين زواتين المالية، بالقرب من الحدود مع الجزائر.

ودعت الجزائر إلى تحرك دولي لملاحقة الجيوش الخاصة التي تستعين بها بعض الدول، حيث أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع في جلسة نقاش بمقر الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الـ75 لاعتماد اتفاقية جنيف، قائلاً: “قرأت في الصحافة أن 20 مدنياً مالياً تم قصفهم بطائرة مسيّرة، وأولئك الذين ضغطوا على الزر لإطلاق هذا الهجوم لا يخضعون للمساءلة أمام أي طرف”.