التكهنات حول عودة بلماضي للتدريب

جمال بلماضي: فترة استراحة وتأمل
بعد الأحداث المؤلمة التي شهدها المنتخب الجزائري في نهائيات كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023، دخل الناخب الوطني السابق جمال بلماضي في فترة راحة طويلة بدأها منذ تلك الليلة العصيبة. ورغم مرور الوقت، لا تزال هذه الفترة مستمرة، مما يثير العديد من التساؤلات حول مستقبله التدريبي.
تسريبات وتكهنات حول عودته
التكهنات حول عودة بلماضي إلى عالم التدريب لا تتوقف. فقد ربطت وسائل الإعلام اسمه بعدة أندية أوروبية وعربية، بالإضافة إلى بعض المنتخبات التي تسعى للبحث عن مدرب جديد يقودها في الاستحقاقات القادمة.
الاهتمام من الاتحادية الليبية لكرة القدم
في أحدث التطورات، دخل اسم بلماضي ضمن دائرة اهتمامات الاتحادية الليبية لكرة القدم. حيث كشف مصدر مسؤول في هذه الهيئة أن بلماضي يعد واحدًا من الأسماء المرشحة لتولي قيادة منتخب ليبيا في الفترة المقبلة.
خيارات متعددة أمام الاتحاد الليبي
تسعى الاتحادية الليبية لاختيار مدرب جديد من بين أربعة أسماء بارزة، حيث يتنافس بلماضي مع ثلاثة مدربين آخرين. ومن ضمنهم الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي سبق له أن درب منتخب مصر، والبرتغالي أنطونيو كونسيساو المدرب السابق للمنتخب الكاميروني، بالإضافة إلى الهولندي يان أولد ريكيرنك، الذي لديه خبرة واسعة في تدريب الأندية الأوروبية مثل غلطة سراي التركي.
اجتماع مرتقب لمناقشة الخيارات
وكشف المصدر السابق أن رئيس الاتحادية الليبية، عبد المولى المغربي، دعا عددًا من اللاعبين الدوليين السابقين لحضور اجتماع سيعقد في العاصمة طرابلس منتصف الأسبوع المقبل. سيكون الهدف من الاجتماع هو دراسة السير الذاتية للمدربين المرشحين، ومن ثم اتخاذ القرار النهائي حول من سيتولى القيادة الفنية للمنتخب الليبي.
ماذا لو عاد بلماضي؟
إذا ما تم اختيار بلماضي من قبل الاتحاد الليبي وقبل العرض، سيكون ذلك بمثابة تجربة جديدة له بعد قيادته لمنتخب بلاده الجزائر. ستظل الأنظار متجهة نحو هذا المدرب المتميز، الذي يحمل آمال الجماهير في تحقيق النجاحات مرة أخرى.
دين الروح الحلقة 9