-

شكر إسبانيا للجزائر على تحرير مواطنها

شكر إسبانيا للجزائر على تحرير مواطنها
(اخر تعديل 2025-01-28 13:57:21 )

شكر إسبانيا للجزائر على جهودها في تحرير مواطنها

في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية، أعربت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبلز، عن شكرها وتقديرها للجزائر نظير دورها الفعال والمساند في عملية إعادة المواطن الإسباني، نافارو كنادا جواكيم، الذي تم تحريره مؤخراً.

علاقات إسبانية جزائرية قوية

خلال تصريح لها، عبرت وزيرة الدفاع الإسبانية عن ارتياحها للعلاقات الإيجابية والمتينة بين إسبانيا والجزائر، مشيرة إلى التعاون المثمر بين السلطات المعنية في كلا البلدين. هذا التعاون كان له دور أساسي في تحرير المواطن الإسباني.

تفاصيل عملية التحرير

كشفت روبلز أنها أجرت محادثة مباشرة مع نظيرها الجزائري، حيث أعربت عن امتنانها لمساهمتهم الفعالة في عملية تحرير جيلبرت نافارو. وفي سياق متصل، في 22 يناير الجاري، تمكنت المصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي من استعادة الرعية الإسبانية، نافارو كانادا جواكيم، الذي اختطف في منطقة حدودية بين الجزائر ومالي.

كانت رحلة نافارو جواكيم السياحية قد انتهت بشكل مأساوي، حيث تعرض للاختطاف في 14 جانفي 2025، بالقرب من المنطقة الحدودية الجزائرية-المالية من قبل عصابة مسلحة مكونة من خمسة أفراد.

جهود الجزائر في عملية التحرير

أكد الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، لوناس مقرمان، أن الجزائر لم تدخر أي جهد في تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية من أجل تحرير الرعية الإسبانية. كما جدد إدانته لكل الأعمال العنيفة والجماعات الإرهابية التي تعصف بالعالم.
البراعم الحمراء مترجم الحلقة 36

وشدد على أهمية توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ومنع التمويل له. وأشار إلى أن السلطات الأمنية الجزائرية قامت بجهود مكثفة بالتعاون مع شركاء أمنيين في المنطقة، حيث تم استخدام كافة الإمكانيات البشرية واللوجستية لتحقيق هذا الهدف النبيل.

شكر وتقدير للجهود المبذولة

أعرب لوناس مقرمان عن شكره العميق لجميع المصالح الأمنية الجزائرية على جهودها الكبيرة في تحرير الرهينة، وكذلك لجميع الأطراف التي ساهمت في ضمان سلامة المواطن الإسباني. وأكد أنه منذ اللحظة الأولى للاختطاف، كانت السلطات العليا في البلاد قد أصدرت تعليمات صارمة لحشد كافة الإمكانيات المتاحة لضمان سلامة المختطف.

كما تم إحاطة السلطات الإسبانية بتطورات عملية البحث منذ البداية، مما يعكس مستوى التعاون والتنسيق بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.

وفي الختام، أعاد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية التأكيد على إدانة الجزائر لكل أشكال العنف والأعمال الإجرامية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية في المنطقة والعالم.