مصادر: الجزائر تستعد لاتخاذ خطوة هامة ستُغيّر
قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع إسبانيا، سنة 2022، على خلفية تغيير رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز موقف مدريد من قضية الصحراء الغربية.
واستدعت الجزائر آنذاك سفيرها من مدريد، كما اتخذت إجراءات تصعيدية ضدّ الدولة الأيبيرية.
وكشفت مصادر إعلامية إسبانية، أن الجزائر تستعدّ لاتخاذ خطوة إيجابية تشيرة لعودة العلاقات بين البلدين.
وأكدت صحيفة “الكونفيدنشيال”، أن السلطات الجزائرية تستعد إلى تعيين سفير جديد بمدريد، ما من شأنه إنهاء الأزمة الدبلوماسية.
وذكرت الصحيفة ذاتها، أن عبد الفتاح دغموم سيحلّ بإسبانيا كسفير للجزائر خلفا للسفير السابق الذي عُين سفيرا للجزائر في فرنسا.
وتنتظر الجزائر اللحظة المناسبة للإعلان عن عودة العلاقات، وفقا لتقرير “الكونفيدنشيال”.
يجدر الذكر أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، غيّر موقفه بشكل غير مباشر، خلال الجمعية العامة الـ78 في نيويورك، إزاء القضية الصحراوية حيث رافع على ضرورة حلّها في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
ودافع سانشيز حينها، على ضرورة إيجاد حلّ سياسي مقبول للطرفين، دون أن يشير إلى مقترح الحكم الذاتي المغربي.
للإشارة، إعادة التمثيل الدبلوماسي في مدريد وتعيين سفير جديد، لا يعني بالضرورة عودة العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدولتين.
ففي أحدث تصريح لوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية أحمد عطاف، حول مستقبل العلاقات الجزائرية الإسبانية، أكد هذا الأخير أنها تراوح مكانها والأسباب التي أدت إلى تدهور هذه العلاقات مازالت قائمة.