سوناطراك تدعم المتضررين من الفيضانات

سوناطراك تطلق قافلة تضامنية لدعم المتضررين

في خطوة إنسانية رائعة، أطلقت شركة سوناطراك اليوم قافلة تضامنية من مقر القاعدة اللوجستية الموجودة في واد السمار بالعاصمة. الهدف من هذه القافلة هو تقديم الدعم للمتضررين من الفيضانات القاسية التي اجتاحت ولايتي بشار والنعامة في الآونة الأخيرة.

فيضانات مدمرّة تستدعي التحرك السريع

تجدر الإشارة إلى أن الفيضانات التي تعرضت لها هاتين الولايتين كانت غير مسبوقة، حيث أدت إلى أضرار جسيمة. هذا الوضع الصعب استدعى تدخلاً عاجلاً من السلطات المحلية والوطنية.

في هذا الإطار، قامت وزارة الداخلية بتشكيل خلية أزمة تهدف إلى تقييم الأضرار الناتجة عن الأمطار الغزيرة، والبحث في كيفية تقديم المساعدة للمتضررين.

خسائر مادية جسيمة

الفوضى التي نتجت عن هذه الفيضانات لم تكن بسيطة، حيث تضررت العديد من المنازل والبنى التحتية بشكل كبير بسبب السيول الجارفة. إن الآثار المترتبة على ذلك تتطلب جهوداً كبيرة لإعادة الإعمار والتعافي.

قافلة سوناطراك: معدات لدعم المتضررين

أكد بيان صادر عن شركة سوناطراك أن القافلة تحتوي على تسع شاحنات مقطورة، محملة بعدد من المعدات الأساسية لدعم البنية التحتية المتضررة. تشمل هذه المعدات مولدات كهربائية وعتاد للتنظيف والتطهير، بالإضافة إلى أدوات لإزالة مخلفات الأمطار، ومعدات إضاءة وأثاث مخصص للمؤسسات التعليمية.

تعاون مثمر مع السلطات المحلية

توجه هذه الشاحنات إلى ولايتي بشار والنعامة، حيث تأتي هذه المبادرة التضامنية بالتعاون الوثيق مع الولاة هناك. إن العمل الجماعي بين سوناطراك والسلطات المحلية هو مثال حي على كيفية التكاتف في الأوقات الصعبة.

القيادة تشرف على انطلاق القافلة

أشرف على الانطلاق الرسمي للقافلة كل من الأمين العام لسوناطراك، عبد القادر زروقي، والأمين العام للنقابة الوطنية للشركة، خلاف جرود. هذه اللحظة تعكس التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية وحب الوطن.

التزام مستمر بقيم التضامن

أكدت سوناطراك أن هذه التبرعات، التي تم جمعها من مختلف الهياكل التابعة للمجمع، تأتي في إطار التزامها الدائم بتعزيز قيم التضامن الوطني والمسؤولية الاجتماعية كمؤسسة مواطنة. من الواضح أن سوناطراك تضع على عاتقها واجبا إنسانيا لا يمكن تجاهله.