اجتماع سوناطراك وبيكر هيوز: نحو تعاون مثمر
عقد السيد رشيد حشيشي، الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، اجتماعًا رفيع المستوى مع نظيره في شركة بيكر هيوز، لورينزو سيمونيلي. وقد جرى هذا اللقاء خلال زيارة ميدانية إلى شركة ألجيسكو التي تقع في بوفاريك، ولاية البليدة، بحضور مراد عجال، رئيس مجمع سونلغاز.
مناقشة تقدم مشروع حاسي الرمل
استعرض الطرفان خلال الاجتماع مستوى تقدم أشغال المرحلة الثالثة من مشروع تعزيز مكمن حاسي الرمل، الذي يُعتبر جزءًا من الخطوة الثانية في هذا المشروع الاستراتيجي. وقد أكد الجانبان على أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة لهذا المشروع الذي يحمل أبعادًا مستقبلية هامة.
تعزيز التعاون الصناعي بين سوناطراك وبيكر هيوز
تناول المسؤولان سبل تعزيز التعاون بينهما في مجال صناعة المعدات الطاقوية، وبحثا فرص توسيع الشراكة مع شركة بيكر هيوز. وقد اعتبر الاجتماع فرصة لإعادة تقييم العلاقات القائمة واستكشاف مسارات تنموية جديدة في القطاع.
وفقًا لبيان سوناطراك، فقد جمع اللقاء كبار مسؤولي سوناطراك وسونلغاز وبيكر هيوز، بصفتهم مساهمين في شركة ألجيسكو. تجدر الإشارة إلى أن الشركة تختص في صيانة التوربينات والضواغط التي تخدم الوحدات الصناعية التابعة للمجمعين.
السوق الحلقة 7
استغل الوفد وجوده في الموقع لمعاينة الورشات، كما تم تنظيم اجتماع خاص لمناقشة مستقبل شركة ألجيسكو وأهمية دورها في تحسين الكفاءة الصناعية محليًا.
بحث إعادة بعث نشاطات شركة أباك المختلطة
في سياق متصل، ناقش حشيشي وسيمونيلي سبل إعادة بعث نشاطات شركة أباك المختلطة، والتي تُعنى بتصنيع وصيانة المعدات وقطع الغيار الخاصة بسلسلة القيمة للمحروقات. تعتبر شركة بيكر هيوز شريكًا استراتيجيًا لسوناطراك في فرعي ألجيسكو وأباك، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الحيوية الأخرى.
تقدم شركة بيكر هيوز حلولًا تكنولوجية متقدمة تجعلها واحدة من أبرز الفاعلين في ميدان الطاقة على المستوى الدولي. ويجدر بالذكر أن حشيشي وسيمونيلي قد التقيا سابقًا في عدة اجتماعات، كان أبرزها اللقاء الذي عُقد في مدينة فلورنسا الإيطالية.
جاء هذا الاجتماع بعد إطلاق أشغال مشروع تعزيز مكمن حاسي الرمل في الأول من ديسمبر الماضي، والذي أُسند إنجاز منشآته إلى اتحاد شركات يضم بيكر هيوز، ونوفو بينيون إنترناشيونال، وتيكنيمونت الإيطالية. ويستند العقد المبرم مع سوناطراك إلى اتفاق وُقّع في 23 ماي الماضي لتجسيد المشروع ميدانيًا.
يساهم هذا المشروع في مواجهة التراجع الطبيعي لإنتاج حقل حاسي الرمل، أحد أكبر الحقول الغازية في البلاد، مما يسهم في الحفاظ على إنتاج الغاز وضمان تلبية احتياجات السوق الوطنية والالتزامات التصديرية الدولية.
