بعضها بصفة رقمية.. الجزائر ستسترجع مليوني وثيقة
في إطار ملف الذاكرة الجزائرية، ستسترجع الجزائر مليوني وثيقة إضافة إلى كل الأرشيف المرتبط بالفترة العثمانية ما قبل 1830.
وأوضح رئيس اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، محمد لحسن زغيدي، أنّه جرى الاطلاع على الأدوات المنهوبة من أسلحة وعتاد وألبسة، وكتابات ومخطوطات خاصة ما يتعلق منها بالأمير عبد القادر.
واتفقت اللجنة الجزائرية والفرنسية، خلال جلسة مفتوحة يوم 25 فيفري الماضي، على أن يكون استرجاع هذا الأرشيف خصوصا المتعلق منه بالأمير عبد القادر، بصفة رقمية في البداية ثم المطالبة باسترجاعها ورقيا.
وطالبت اللجنة الجزائرية كذلك، في هذا الصدد، بخريطة مقابر الجزائريين المنفيين والسجناء الذين توفوا بفرنسا خلال القرن 19 مع إمكانية الاطلاع عليها من طرف الأحفاد.
في هذا الشأن، قال زغيدي، إنّ اللجنة الجزائرية التي تضم 5 أعضاء أصبح لديها كل المعلومات الكافية والوافية عن التراث المادي الذي نهبه المستعمر الفرنسي طيلة تواجده بالجزائر.
وذلك بعد زيارتها لمختلف المراكز والمؤسسات الأرشيفية المدنية والعسكرية المتخصصة بباريس وضواحيها.
وذكر زغيدي أن أولى المنهوبات كان “كنز الجزائر” ويليه نهب 2000 مدفع جزائري ما زال بعض منها متواجدا بالمتحف العسكري بباريس وهو معروض بمدخله ومكتوب عليه باللغة العربية “صنع في الجزائر”.