العلاج الشرعي بين الكتاب والسنة
مقدمة حول العلاج الشرعي
في ظل التحديات الصحية التي نواجهها، يتطلب الأمر منا أن نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى، ونسعى للعلاج وفق الكتاب والسنة. ولكن قبل أن نبدأ في استعراض طرق العلاج الشرعي، من الضروري أن نتذكر بعض النقاط المهمة التي تسهم في تعزيز إيماننا وثقتنا بالله في كل خطوة نخطوها نحو الشفاء.
أهمية الإيمان في الشفاء
يجب أن نكون على يقين أن الشفاء بيد الله وحده، وأن ما نقوم به من علاج ليس إلا أسباباً نأخذها، فالله سبحانه وتعالى هو الشافي، وقد ابتلانا بالأمراض لأسبابٍ يعلمها وحده.
التهاون في العلاج قد يؤدي إلى تفاقم الحالة، مما يمنع حدوث الشفاء الذي نرجوه من الله، لذا ينبغي علينا أن نكون جادين في البحث عن العلاج.
الصبر هو مفتاح الفرج، ومن يتحلى بالصبر سيجد أن الله لا يضيع أجره، ومن المهم أن نحتسب الأجر عند الله في كل محنة نواجهها.
في بعض الأحيان قد يشعر المريض بأن الأعراض تزداد سوءاً رغم التزامه بالعلاج، وهذه قد تكون نتيجة لتأثيرات روحية مثل الجن، لذا يجب ألا يترك المريض العلاج بل يستمر فيه.
مدة العلاج تختلف من شخص لآخر، ولا يجب على المريض أن ييأس، بل يتابع العلاج حتى يأتي الفرج من الله.
الوصفة العلاجية
لتحقيق أفضل النتائج في العلاج، يمكن اتباع الوصفة التالية:
أرض الحب الجميل الحلقة 4
- الالتزام بالصلاة في أوقاتها، فهي صلة بين العبد وربه.
- المحافظة على أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم.
- الاستحمام بماء مقروء فيه آيات الرقية وآيات العذاب.
- كتابة آية الكرسي بالزعفران (الزعفران الحر عند المغاربة) وشربه بعد محوه بالماء.
- الاستماع إلى الرقية الصوتية مثل رقية العذاب.
- دهن الجسم قبل النوم بزيت الحبة السوداء الممزوج بالمسك الأسود، مع قراءة آيات آيات العذاب وآيات المس العاشق.
- قراءة آية الكرسي قبل النوم.
- دهن المسك الأسود من أسفل الأذنين إلى شعر العانة يومياً قبل النوم.
- الاستماع قبل النوم إلى سور مثل الصافات، النور، ويوسف.
