-

كابوس اللاعب شايبي مع إنتراخت فرانكفورت

كابوس اللاعب شايبي مع إنتراخت فرانكفورت
(اخر تعديل 2025-02-23 17:38:33 )

كابوس اللاعب شايبي مع إنتراخت فرانكفورت

تبدلت الأوضاع بشكل مثير للدهشة بالنسبة للاعب الجزائري فارس شايبي، الذي يمثل نادي إنتراخت فرانكفورت الألماني. فقد أصبح من الصعب عليه حتى أن يحظى بدقائق قليلة في المباريات، مما جعله يعيش تجربة كروية صعبة للغاية.

غياب عن المباريات

بعد أن ظل على دكة البدلاء خلال مواجهة فريقه ضد نادي فولسبورغ، وغيابه عن المباراة مع بوروسيا مونشنغلادباخ بسبب المرض، لم يتمكن شايبي من المشاركة في المباراة الأخيرة ضد كيلر هولشتاين. والأسوأ من ذلك، غاب عن قائمة الفريق التي واجهت بايرن ميونيخ، مما ينذر بمزيد من التحديات في مسيرته.

مستقبل اللاعب مع المنتخب

في ظل هذه الظروف، يبدو من الواضح أن شايبي قد لا يحصل على فرصة من المدرب فلاديمير بيتكوفيتش للانضمام إلى التربص المقبل استعداداً لمواجهتي بوتسوانا وموزمبيق في تصفيات كأس العالم. فالوضع الحالي يحمل في طياته علامات استفهام كبيرة حول مستقبله مع المنتخب الوطني.

أرقام شايبي هذا الموسم

يعيش شايبي فترة صعبة في هذا الموسم، حيث لعب أساسياً في 6 مباريات فقط من أصل 16، بمعدل 41 دقيقة لكل مباراة. ورغم تسجيله هدفاً واحداً في الدوري الألماني، إلا أنه لم يقدم أي تمريرات حاسمة، مما دفع المدرب بيتكوفيتش للإشارة إلى أن شايبي لا يقدم الإضافة الهجومية المتوقعة منه.

التساؤلات حول موقعه في الملعب

تصريحات بيتكوفيتش تطرح تساؤلات عديدة حول مركز شايبي. فهو ليس مهاجماً صريحاً، ولا جناحاً حقيقياً، ولا صانع ألعاب فعال. وبالنظر إلى أدائه، فإن أرقامه تشير إلى عدم قدرته على اللعب كوسط ميدان بأدوار مزدوجة.

البحث عن الذات

بناءً على ما سبق، سيكون من الضروري لشايبي البحث عن هويته في الملعب، والتركيز على تقديم أداء مميز في مركز واحد أو مركزين. هذا سيمكنه من العودة إلى تشكيلة فريقه، ومن ثم التفكير في استعادة مكانه في المنتخب.

تحديات متعددة

في أكتوبر الماضي، أشار بيتكوفيتش إلى أن شايبي لا يزال يبحث عن موقعه في الملعب مع فرانكفورت، مما يعكس التحديات التي يواجهها. وقد أظهرت الإحصائيات أنه تم استخدامه في 7 مراكز مختلفة، مما يؤكد عدم تمكنه من فرض نفسه في مركزه الأصلي كوسط هجومي، حيث لا تزال أرقامه ضعيفة في هذا الجانب.
الدم الفاسد الحلقة 7

من الواضح أن شايبي بحاجة إلى إعادة تقييم وضعه والبحث عن الاستقرار في أدائه، إذا ما أراد أن يستعيد مكانته كأحد اللاعبين المؤثرين في فريقه وفي المنتخب الوطني.