أمور خطيرة في سباق رئاسة “فاف” تهدد سمعة الكرة
يسود المشهد الكروي الجزائري ضبابية كبيرة حول هوية الرئيس المقبل للاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها سباق إيداع ملفات الترشح.
وكشف المعلق الجزائري حفيظ دراجي أمورا خطيرة تحدث في لجنة الترشيحات التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف”. تهدد مستقبل الكرة الجزائرية.
وأكد دراجي في مقطع فيديو نشره في قناته على “يويتوب”، أن لجنة ترشيحات انتخابات هيئة “فاف”، ضحية صراع شرس، من قبل أقطاب متنافسة على كرسي رئاسة الاتحاد الجزائري للعبة.
وقال معلق شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية، إن لجنة الترشيحات تتعرض لضغوط كبيرة، من قبل أطراف فاعلة في السلكة الجزائرية من جهة، من قبل بعض الأطراف متورطة في فضائح وفساد.
وفي سياق حديثه عن الأطراف المتورطة التي لم يكشف عويتها، قال دراجي إنها تسعى لتنصيب رئيس يضمن لهم غطاء يستر فضائحهم.
وتابع خريج مدرسة التلفزيون العمومي الجزائري، إن تلك الأطراف المتورطة تضغط بقوة وبطرقها الخاصة على لجنة الترشيحات، من أجل تنصيب رئيس لهيئة “فاف”، يضمن مصالحهم الشخصية.
ويلجأ الراغبون في مواصلة “اختطاف” هيئة “فاف”، إلى ترويج أخبار مغلوطة سواء عن قرارات لجنة الترشيحات أو عن باقي المرشحين، عن طريق ما أسماهم دراجي “أشباه” مؤثرين.
وأشار حفيظ دراجي إلى وجود من “الأبواق” ناشطة بقوة على شبكات التواصل الاجتماعي، تنشر أخبارا مغلوطة، خدمة لمصلحة أطراف لا تخدم كرة القدم الجزائرية.
كما أكد المعلق الجزائري إلى أن تلك الأطراف التي تحدث عنها سابقا، تروج بشكل مغلوط ومن أجل مصالحها وحماية لعدم كشف فضائحها، لمن سيكون الرئيس المقبل لهيئة “فاف”.
وكشف حفيظ دراجي الأسباب الحقيقة التي رفضت إثرها لجنة الترشحيات ملفات مزيان إيغيل ووليد صادي وعبد الكريم مدوار، الراغبين في دخول معترك انتخابات رئاسة الاتحاد الجزائري للعبة.
