السردين بـ 500 دج.. مسؤول بوزارة الصيد البحري
تداولت وسائل إعلام وطنية، وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي، عمليات بيع لمنتجات الصيد البحري بمختلف أنواعها، بأسعار جد تنافسية، خاصة لبعض الأنواع التي شهد سعرها ارتفاعا كبيرا خلال الأشهر الأخيرة، على غرار سمك “السردين”.
وأظهرت فيدوهات ومقاطع مصورة، في بعض الولايات، مع بداية شهر رمضان المبارك نقاط بيع لمنتجات الصيد البحري تعرض سمك “السردين” بسعر 500 دج للكيلوغرام، وسط إقبال من المواطنين على اقتنائه، بعدما كان سعره يناهز الـ 1500 دج للكيلوغرام الواحد قبل أيام من بلوغ شهر رمضان، وهو ما طرح عديد التساؤلات حول سر الهبوط الحاد في سعره.
ولتوضيح الموضوع، تواصلت “أوراس” مع إطار سامي بوزارة الصيد البحري، الذي صرّح، أن سمك “السردين” يباع فعلا بـ 500 دج في نقاط البيع التابعة لمصالح الوزارة الوصية، وأن العملية تدخل ضمن الاجراء الخاص باستيراد شحنات من هذا النوع من دولة تونس الشقيقة، وذلك لتلبية حاجيات السوق الوطنية خلال شهر رمضان المبارك، وتوفير المنتجات المتنوعة للصيد البحري بأسعار في متناول الجميع.
وأكد المسؤول أن عملية استيراد السردين استثنائية خلال الشهر الفضيل، والذي يتزامن مع فترة الغلق البيولوجي بالنسبة لسفن صيد السردين في الجزائر، وكذا سوء الأحوال الجوية، وهو ما انعكس على وفرته في السوق وسعره بطبيعة الحال، قبل شهر رمضان المبارك.
وفي السياق، أكد المتحدث، أن سعر السردين الذي حددته الوزارة الوصية بـ 500 دج معمم على كل نقاط البيع المباشرة، التي أَعتمدت بنظام البيع من المنتج إلى المستهلك، طيلة شهر رمضان المبارك، والبالغ عددها 174 نقطة موزعة عبر مختلف ولايات الوطن.
يذكر، أن وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية أحمد بداني، صرّح في وقت سابق لوسائل الإعلام الوطنية قبل بداية شهر رمضان، أن مصالح وزارته تعمل على إعادة عملية البيع المباشر للمنتجات الصيدية في أفضل الشروط، من أجل المساهمة في ضبط الأسعار.
وأردف الوزير، أن فضاءات البيع المباشر في شهر رمضان، تشمل نقاط تابعة لغرف الصيد البحري وتربية المائيات، وأخرى تابعة للقطاع الخاص تربطها عقود مع تلك الغرف، مضيفا أن العملية متواصلة من أجل تحديد فضاءات أخرى، و ذلك بهدف تغطية أفضل لاحتياجات السوق الوطنية بالمنتجات الصيدية خلال الشهر الفضيل وبأسعار اقتصادية.