ريان شرقي: حبه لليون وطموحاته المستقبلية

ريان شرقي: الحلم والهوية

في حديثه مع الموقع الرسمي لنادي أولمبيك ليون، أبدى اللاعب الشاب ريان شرقي حماسه الكبير حول مسيرته الرياضية وطموحاته المستقبلية. حيث عبر عن فخره بكونه جزءاً من هذه المدينة الجميلة ليون، والتي تمثل له أكثر من مجرد مكان للعيش، بل هي هويته وثراء جذوره.

انتماء لا يضاهى

بدأ ريان حديثه بتأكيده على ارتباطه العميق بمدينته، قائلاً: “لقد وُلدت في ليون وسأموت وأنا أنتمي لهذه المدينة.. إنه أمر لا يمكنك أن تشتريه”. وهذا يدل على عمق مشاعره تجاه موطنه وولادته.
عائلة شاكر باشا مدبلج الحلقة 56

تقاليد عائلية عريقة

أضاف شرقي أنه نشأ في أسرة تحافظ على تقاليدها، وهذا ما ساهم في تشكيل شخصيته. حيث أشار إلى أن الأجيال الجديدة تختلف، لكنه يعتبر نفسه محظوظاً لأنه نشأ في بيئة بسيطة تحمل القيم والتقاليد.

حلم التتويج بلقب

يتحدث ريان بفخر عن حلمه الأكبر وهو اللعب لنادي أولمبيك ليون، معبراً عن أمنيته في التتويج بلقب مع الفريق، وهو إنجاز يعتبره من الأهم في مسيرته الرياضية. حيث قال: “التتويج بلقب مع نادي ليون حُلم طالما أردت تجسيده على أرض الواقع”.

نجم النادي منذ الصغر

أشار ريان إلى أن هذا الموسم يمثل السنة السادسة له مع صفوف الفريق الأول، مؤكداً على أنه ابن النادي حيث بدأ رحلته الرياضية في عمر الـ15. وأوضح أنه على الرغم من صغر سنه، إلا أنه اكتسب خبرات قيمة في المستوى العالي، ويطمح لتقديم الأفضل دائماً.

مهاراته الفريدة

يعتبر ريان شرقي أن أحد أبرز نقاط قوته هي لعبه بحدسه، حيث يستطيع توقع الأحداث قبل وقوعها، مما يمنحه ميزة في المباريات. كما يسعى دائماً لتقديم التمريرات الحاسمة لزملائه، معترفاً بأن مهاجمي النادي ربما يكونون أفضل منه في بعض الأمور.

رسالة إلى المنتخب الوطني

تعتبر تصريحات ريان وافتخاره بأصوله الفرنسية رسالة واضحة حول رغبته في الاستمرار مع منتخب فرنسا، مما قد يغلق الباب أمام المنتخب الجزائري الذي يسعى لضمه. ورغم ذلك، يبقى النجم ريان هدفاً رئيسياً للاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف"، الذي يسعى لجذبه إلى صفوف المنتخب الوطني.