“روسيا تُحيد 28 جزائريا مشاركا في الحرب مع

تداولت مواقع إلكترونية، معلومات حول مشاركة 60 جزائريا كمرتزقة يقاتلون في حرب أوكرانيا ضدّ روسيا.

وزعمت المصادر ذاتها، أن 28 جزائريا قُتل على يد الجيش الروسي خلال اشتباكات بين الطرفين.

ونقلت صحيفة “الخبر”، عن مصادر رسمية جزائرية، أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة وهي مجرد شائعات كاذبة ومضلّلة.

وتساءلت المصادر ذاتها، كيف أن الخارجية الروسية التي نُسبت إليها المعلومات، لم توضح بخصوص هويات هؤلاء الأشخاص وهل لديهم جنسيات مزدوجة وكيف وصلوا إلى جبهة القتال في الأراضي الأوكرانية، بل من أين انطلقوا.

وأكدت ذات المصادر، أن الدولة الجزائرية لم تتعامل أبدا لا مع جبهة القتال الروسية ولا نظيرتها الأوكرانية، التزاما منها بتقاليدها المستندة دائما على الدعوة إلى السلام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

يذكر أن السفارة الأوكرانية في الجزائر كانت قد نشرت، خلال الأيام الأولى لاندلاع الحرب في أوكرانيا، إعلانا على صفحتها لتجنيد الجزائريين والقتال ضد روسيا.

وسرعان ما حذفت السفارة الإعلان الذي يعد انتهاكا واضحا لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية بين الدول.

وأمرت وزارة الخارجية سفارة اوكرانيا لدى الجزائر بسحب فوري لهذا المنشور من الصفحة الرسمية للسفارة على فيسبوك.

للإشارة، عرضت الجزائر بشكل رسمي، وساطة لحلّ الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.

وكشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وافق على الوساطة الجزائرية.

في حين لم يوافق الأوكرانيون على الدخول في أية مبادرة وساطة.