-

شائعات طالتها.. عطاف يكشف واقع العلاقات بين

شائعات طالتها.. عطاف يكشف واقع العلاقات بين
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

صنعت العلاقات بين الجزائر وأمريكا جدلا واسعا، بعد أن رجّح مراقبون، تدهورها على خلفية التقارب الجزائري الروسي.

وفي الوقت الذي جاءت فيه زيارة وزير الخارجية أحمد عطاف إلى واشنطن، لتنفي أي توتر بين الجزائر العاصمة وواشنطن، أبت لوبيات إعلامية إلا أن تحاول تضليل الرأي العام الدولي وتبثّ شائعات مفادها “خلاف بين الجزائر والبيت الأبيض”.

في هذا الصدد، خرج وزير الخارجية أحمد عطاف، عن صمته، كاشفا واقع العلاقات الجزائرية الأمريكية.

وقال أحمد عطاف، إنه في حال أردت تقييم جودة أيّ علاقة معينة بين بلدين، فابحث عن جودة الحوار السياسي.

وكشف عطاف، في حديثه لصحيفة “واشنطن بوست”، أن هذا العام فقط زار العديد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، الجزائر.

ولفت رئيس الدبلوماسية الجزائرية، إلى أن هذه الزيارات تؤكد أن البلدين لديهما العديد من الملفات للمناقشة.

ومن بين الملفات المشتركة بين الجزائر وأمريكا، ذكر أحمد عطاف، الأزمات في السودان والنيجر والتشاد وبوركينا فاسو ومالي والصحراء الغربية.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، دعمها مقاربة الجزائر القائمة على الحلول السلمية لحل الأزمات في المنطقة.

وجاء إعلان دعم واشنطن للجزائر، خلال محادثات وزير الخارجية أحمد عطاف بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يجري زيارة عمل تستمر يومين.

وأكد مسؤولون أمريكيون في عديد الخرجات، رغبة واشنطن في تعزيز علاقاتها مع الجزائر.

من جهتها، تسعى الجزائر إلى توطيد علاقانها مع جميع دول العالم بعيدا عن التجاذبات القطبية.