كشف طبيعة العلاقة بينهما.. بلماضي يوجه رسالة

عاد الناخب الوطني جمال بلماضي وأشباله في المنتخب الجزائري إلى أرض الوطن، صبيحة اليوم الأربعاء، بعد الفوز المحقق على المنتخب السنغالي وديا بنتيجة هدف دون رد.

وأدلى المدرب الوطني جمال بلماضي بتصريحات إعلامية، من مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة، تحدث في جانب منها عن المرشح الوحيد لرئاسة هيئة “فاف” وليد صادي.

وكشف مدرب المنتخب الوطني الجزائري بلماضي، أنه لا يعرف شخصيا المرشح الوحيد لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي.

وقال صاحب الـ47 عاما إنه ناخب وطني ويملك مهاما محددة، يحرص على تأديتها مع المنتخب الوطني الجزائري.

وتابع جمال بلماضي متسائلا حول فرضية فوز صادي في الانتخابات المقبلة، هل سيأتي بصفته رئيسا لمنتخب الجزائر الأول؟.

وذكّر المتحدث أنه في حال فوز صادي في الانتخابات المقبلة، سيكون رئيسا للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليس رئيسا للمنتخب الوطني الجزائري، كما يحاول البعض الترويج له.

وأضاف الناخب الوطني في السياق، أن الرئيس المقبل للاتحاد الجزائري لكرة القدم، سيكون مسؤولا عن الكرة الجزائرية بشكل عام.

وأردف بلماضي عن كونه ناخبا وطنيا، أنه يتقاسم أحد الأهداف المهمة جدا مع رئيس “فاف” المقبل، وهو العمل على أخذ المنتخب الجزائري إلى أبعد نقطة ممكنة، في الاستحقاقات المقبلة من أجل إسعاد الشعب.

صادي كشف بدوره حقائق عن بلماضي

وقبل نحو ثلاثة أشهر، كان صادي قد تحدث بدوره عن جمال بلماضي، في تصريحات لقناة “البلاد”، كشف فيها حقيقة قطع المدرب الوطني الطريق أمامه، لخلاقة شرف الدين عمارة المستقيل من رئاسة “فاف”.

وأكد وليد صادي وقتها، أن كل ما يُروج له بشأن وقوف بلماضي في وجهه وحرمانه من دخول غمار انتخابات “فاف”، هي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

ونوه إلى أن بلماضي يقدم عملا جيدا مع منتخب بلده الجزائر، وليس له أي دخل في أمور مثل انتخابات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، واغتنم الفرصة وقتها لتوجيه تحية لمدرب كتيبة “الخضر”.

ويرى الكثير من الجزائريين أن صادي هو الرجل الأنسب، لقيادة الاتحاد الجزائري في المرحلة الحالية الصعبة جدا، خاصة في ظل حرب كواليس طاحنة تدور رحاها بين أجنحة متصارعة على رئاسة “فاف”.

وبحسب رأي الكثير من المتابعين للشأن الكروي الجزائري، فإن أطرافا ذو مصلحة تحاول افتعال خلاف مسبق بين صادي وبلماضي، من أجل الإطاحة بالأخير من العارضة الفنية لمنتخب الجزائر.

وترى فئة أخرى من الإعلاميين والناقدين الرياضيين، أن مصير المدرب بلماضي يبده وليس بيد الرئيس المقبل لهيئة “فاف”، بما أنه رهينة حتمية تحقيق النتائج الإيجابية مع المنتخب الوطني الجزائري مستقبلا.