كشف أسماء سفراء الجزائر الذين مسّتهم حركة

شملت حركة التغييرات الدبلوماسية التي أجرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، العديد من الأسماء في دول مختلفة على غرار العربية ودول الساحل خصوصا، حيث ضمّت القائمة 28 سفيرا و6 قناصلة.

سفراء الدول العربية

وبخصوص الدبلوماسيين المعنيين بالتغيير، فيتعلّق الأمر بكلّ من سفير الجزائر في مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية شريف بن علي، الذي تقرّر استبداله بعد فترة وجيزة من قدومه من الأرجنتين.

وعن سبب تغييره، كشفت مصادر دبلوماسية، لموقع “العربي الجديد”، أنّه يرجع إلى “عدم رضا وزير الخارجية أحمد عطاف على الأداء المطلوب، خاصة في ظروف كالتي يمر بها قطاع غزة”.

وخلفا لبن علي، عيّن رئيس الجمهورية، وزير الاتصال السابق والسفير السابق في الصين حسان رابحي، سفيراً جديداً في القاهرة والجامعة العربية، بينما تقرر نقل بن علي شريف إلى البرازيل.

وجرى تعيين عبد القادر القاسمي سفيراً في الكويت، وذلك خلفا للسفير السابق نورالدين مريم، ويُضاف إلى ذلك سفراء كلّ من وجدة والدار البيضاء.

سفراء دول الساحل

وشملت القائمة الجديدة التي أقرها تبون أيضا، كلّ سفراء دول الساحل على رأسهم سفير مالي الحواس رياش الذي عُيّن منذ حوالي سنة، والذي استُبدل بالسفير الجديد كمال رتيب والذي كان سفيرا للجزائر في البيرو.

وبالحديث عن دول الساحل، فقد مسّ التغيير أيضا سفير الجزائر في النيجر مهدي بن خدة، الذي يخلفه حاليا أحمد سعدي الذي يشغل المنصب منذ جويلية 2022.

وبدوره سفير الجزائر في تشاد جمال الدين بن عمر نعوم، الذي عُين العام الماضي فقط في نجامينا، استُخلف بالسفير جاوتي، كما تقرّر كذلك، نقل سفير الجزائر لدى الكويت نور الدين مريم إلى بوركينافاسو، بعد أقل من سنة من اعتماده في الكويت.

ومسّت التغييرات أيضا، سفراء كلّ من أوغندا ونيجيريا، وإثيوبيا وزامبيا وغانا وكذا روما ووجدة والدار البيضاء.

وجرى تعيين عبد القادر القاسمي سفيراً في الكويت، كما شملت التغييرات في الجهاز الدبلوماسي، سفارة الجزائر في روما.