كشف تفاصيل هامة حول تركيب السيارات في الجزائر
كشف رئيس تجمّع الميكانيك عادل بن ساسي، أنه تمّ خلال شهر أوت الفارط، انتقاء متعاملي المناولة الجزائريين الذين سيشتغلون مع مجمّع “ستيلانتيس”، لإنتاج المركبة الجزائرية.
وأوضح عادل بن ساسي، في تصريح لصحيفة “الشروق”، أن عملية الانتقاء تمّت بعد معاينة تفصيلية لقدرات المتعاملين وجودة تصنيعهم.
ولفت بن ساسي، إلى أن الاختيارات تبقى مفتوحة أمام الراغبين في دخول سوق المناولة.
وأبرز المتحدث، أن المعنيين الستة، سيتكفلون بإنتاج مقاعد السيارات والبطاريات الكهربائية والعجلات.
وعقد متعاملون محليون، شهر أوت الماضي، لقاءً مع مجموعة “ستيلانتيس”، تمحور حول بحث فرص المناولة في مجال صناعة قطع السيارات.
وخلص اللقاء إلى تحديد واضح للقطع التي يمكن تصنيعها محلّيا، والمتمثلة في كراسي السيارات والبطاريات الكهربائية والعجلات، والتعامل مع نفس الممونين الذين كانت تشتغل معهم علامة “رينو” الفرنسية خلال عملية التصنيع بالإضافة إلى منتجي البطاريات الكهربائية المحليين الذين لم تمنحهم “رينو” الاعتماد سابقا.
ويرى رئيس تجمع الميكانيك، أن سنة 2023 ستكون سنة نهاية ندرة المركبات، فيما ستكون سنة 2024، سنة انخفاض أسعار السيارات بفضل وصول كل العلامات المستوردة إلى الجزائر ودخول السيارات محلية الصنع إلى السوق.
وأبرز المتحدث، أن التعاقد مع متعاملين محلّيين يهدف إلى بلوغ نسبة إدماج مرتفعة وفق ما يفرضه دفتر الشروط تصل إلى 40 بالمائة.
وفي وقت سابق، كشف الرئيس التنفيذي، لمجمع “ستيلانتيس” المُصنّع لسيارات “فيات” الإيطالية، كارلوس تافاريس، أن تركيز “ستيلانتيس” ينصب إلى جانب الهند، بشكل أساسي على الجزائر.
ويرجع سبب اهتمام المجمع الإيطالي، بالتصنيع في الجزائر، إلى تكاليف الطاقة المنخفضة.
ويرى المصدر ذاته، أن الجزائر هي في الواقع المحور المثالي لتصدير المركبات إلى دول إفريقيا والدول العربية.