-

عودة النازحين الفلسطينيين إلى غزة

عودة النازحين الفلسطينيين إلى غزة
(اخر تعديل 2025-02-02 15:38:19 )

عودة النازحين الفلسطينيين: مشهد مؤثر يلامس القلوب

في لحظة تاريخية مشحونة بالعواطف، شهدت الأراضي الفلسطينية عودة مئات الآلاف من النازحين الغزاويين إلى ديارهم في شمال غزة، بعد أكثر من 15 شهرًا من المعاناة والنزوح بسبب الحرب. في يوم 26 جانفي 2025، انطلقت هذه الرحلة المليئة بالأمل والصمود، حيث تم رفع علم الجزائر عاليا كرمز للامتنان والدعم المتواصل من الشعب الجزائري للقضية الفلسطينية.

رفع علم الجزائر: رمز للامتنان والدعم

خلال المسير على طريق صلاح الدين، كان من اللافت أن بعض العائدين من غزة يحملون علم الجزائر، في إشارة واضحة إلى تقديرهم للدعم الجزائري الثابت والمستمر. هذه اللحظات لم تقتصر على كونها مجرد عودة إلى الوطن، بل كانت تعبيرًا عن الإرادة الحقيقية للشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه وبناء مستقبله رغم كل التحديات.
خفايا القلوب 5 الحلقة 33

تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي

لاقى هذا المشهد المؤثر تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء عن تضامنهم وإعجابهم بصمود الفلسطينيين ورفعهم لعلم الجزائر. كتب هشام موفق على منصة "إكس": "أجمل ما في طوفان العودة هو حمل الغزّيين لعلم الجزائر."، بينما أعربت إبتهال عن فخرها بقولها: "علم الجزائر الحبيبة في طريق العودة إلى شمال غزة العنيدة."

الجزائر: دعم تاريخي للقضية الفلسطينية

تاريخ الجزائر في دعم القضية الفلسطينية ليس خفيًا، حيث ظلت الجزائر دائمًا حليفة للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية. ولذلك، كان رفع العلم الجزائري خلال هذه العودة تعبيرًا عن العرفان بالجميل، وتجسيدًا للتضامن العربي الأصيل.

تصريحات مؤثرة من الجزائريين

تعددت التعليقات من الجزائر، حيث علق إسماعيل قائلاً: "سيظل علم الجزائر مرفوعا في غزة ظالمة أو مظلومة."، مما يعكس روح الإخاء والتعاطف بين الشعبين. هذه المشاعر لم تكن مجرد كلمات، بل كانت دعوة للتضامن والتكاتف في مواجهة التحديات.

خاتمة: صمود الشعب الفلسطيني

إن العودة إلى الوطن ليست مجرد رحلة جغرافية، بل هي تجسيد لروح الصمود والإرادة القوية التي يحملها الشعب الفلسطيني. إن رفع علم الجزائر في هذه اللحظات التاريخية هو تذكير بأن قضية فلسطين ستظل حية في قلوب كل العرب، وأن التضامن العربي هو السبيل لتحقيق الأمل المستقبل. تبقى الجزائر رمزًا للدعم والمساندة، وستظل دائمًا في قلوب الفلسطينيين.