وساطة الجمهورية تتحرك لتحسين مؤشرات الخدمة
كشف وسيط الجمهورية، عبد المجيد عمور، أنّ وساطة الجمهورية تعمل على تحسين مؤشرات الخدمة العمومية من خلال تشخيص عميق للعرائض المقدمة من طرف المواطنين.
وشدد وسيط الجمهورية على ضرورة تشخيص أسباب العرائض المودعة من طرف المواطنين لاسيما المطروحة في سجلات الشكاوى من أجل ضمان تكفل أفضل بانشغالات المواطنين ومن ثمة تطوير الإدارة وتحسين الخدمة العمومية، وفقا لما أفادت به الإذاعة الجزائرية.
وأوضح المتحدث أنّ آليات التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية بتحسين الخدمة المقدمة للمواطن ليست خيارا، بل ضرورة من شأنها أن تساهم في تعزيز العلاقة بين الإدارة والمواطن.
ودعا عبد المجيد عمور إلى إرساء آليات التعاون والتنسيق بين مختلف المتدخلين وجعل الخدمات المقدمة تتماشى مع احتياجات المواطن.
ويرى عمور أن الأمر يتعلق اليوم أكثر من أي وقت مضى باعتماد مقاربة من شأنها تكريس الأخلاقيات المهنية في الإدارات والمؤسسات العمومية وفق آليات فعالة تلزم الموظف باحترام وتأدية واجباته المهنية، وترسّخ ثقافة خدمة المواطن وتلبية احتياجاته وتطلعاته.
للإشارة، وقعت هيئة وسيط الجمهورية والسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، مذكرة تعاون، بهدف التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين والوقاية من الفساد ومكافحته.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى مد جسور التعاون بين الطرفين “بالنظر إلى العلاقة التي تجمع بين تحسين جودة الخدمة العمومية من جهة، وبين الشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته من جهة أخرى، باعتبارها من مقتضيات ترقية وتثمين العلاقة بين المواطن والإدارة”.
أميرة خاتو
متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف
