أنباء عن فرار سعيدة نغزة من الجزائر
كشفت تقارير إعلامية أن رئيسة الكونفدرالية الجزائرية للمؤسسات، سعيدة نغزة “فرّت من الجزائر”.
وذكر موقع “القدس العربي” نقلا عن مجلة “جون أفريك” الفرنسية أن سعيدة نغزة، قد “فرّت من الجزائر”، وزعمت “تلقيها تهديدات”.
يأتي ذلك، بعد الرسالة التي وجهتها للرئيس عبد المجيد تبون، واشتكت فيها من “المطاردة التي يتعرض لها رجال الأعمال”، حسب المصدر ذاته.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بأن نغزة “هربت إلى فرنسا”.
وتعرضت نغزة لهجوم حاد من وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، بسبب الرسالة التي طالبت فيها برفع العراقيل على الاستثمار.
وتداول ناشطون تسجيلا صوتيا حادا ترد فيه نغزة على مدير الوكالة، خلف موجة تفاعل كبير على مواقع التواصل.
وقد اعتذرت نغزة لاحقا في منشور على صفحتها على فيسبوك على ما جاء في التسجيل، وقالت إن رسالة الاعتذار موجهة للشعب الجزائري برمته، ويستثنى منها فقط صاحب مقال وكالة الأنباء الجزائرية.
ونشرت وكالة الأنباء مقالا اتهمت فيه سعيدة نغزة بـ”ممارسة الفولكلور، وتجاوز كل ما هو متعارف عليه في المراسلات الموجهة لرئاسة الجمهورية، والسعي لممارسة ضغوط على السلطات، ورفض للتغيير، والهوس المرضي لقوى الأموال القذرة التي لا تريد الاستسلام”.
وأشارت إلى أن الرسالة تعد “تنكرا لكل الإصلاحات التي بادرت إليها البلاد منذ سنة 2020، من أجل تصويب مالية الدولة تجنباً للوقوع بين يدي صندوق النقد الدولي، والتي ساهمت في تعزيز الإنتاج الوطني لبلوغ قيمة 13 مليار دولار من الصادرات خارج المحروقات في آفاق العام 2024”.