-

تقرير.. سانشيز أمام يوم حاسم وهزيمة مدوية في

تقرير.. سانشيز أمام يوم حاسم وهزيمة مدوية في
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

توقّعت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، هزيمة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو يانشيز في الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها غدا.

وقالت الصحيفة الفرنسية إن المعطيات كلها تشير إلى فوز التحالف اليميني بين اليمين محافظ وأقصى اليمين على التحالف اليساري المنقسم.

وأشارت الصحيفة إلى أن استطلاعات الرأي ترجح كفة تحالف ألبرتو نونيز فيغو المحافظ مع أقصى اليمين، لكن رئيس الوزراء الاشتراكي المنتهية ولايته، بيدرو سانشيز، المدعوم من اليسار الراديكالي وأحزاب الاستقلال، لا يزال يعتقد أنه يستطيع أن يخلق مفاجأة.

وأضافت “لوفيغارو” القول إن الحملة كانت مرتجلة، لأن سانشيز دعا إلى الانتخابات بشكل مفاجئ، غداة هزيمته المدوية في الانتخابات البلدية والإقليمية في 28 ماي الماضي.

وحاول بيدرو سانشيز خلال حملته الانتخابية عبر ظهوره الإعلامي محاولة التكفير عن ذنبه من خلال انقلابه عن موقفه الأخير الداعم لمقترح المغرب يفي الصحراء الغربية.

وقال سانشيز إن موقفه من القضية الصحراوية يتماشى مع موقف الأمم المتحدة ولا يخرج عن لوائحها، وهو بمثابة اعتراف منه بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

وكانت النقاشات متوترة، وهذه العادة في إسبانيا، حيث تميزت بالاتهامات المتقاطعة، المبنية في الغالب على أساس أكاذيب حول السياسة السابقة لكل طرف.

في المقابلات أو في مواقع الحملة الانتخابية، يعرّف ألبرتو نونيز فيغو نفسه بأنه معارض لرئيس الحكومة المنتهية ولايته.

وتابعت الصحيفة الفرنسية بالقول إن مشوار ألبرتو نونيز فيغو، البالغ من العمر 61 عامًا، يتناقض مع كل رؤساء الحكومات الإسبانية منذ فرانكو، فرؤساء الحكومات الإسبانية الستة، من أدولفو سواريز إلى بيدرو سانشيز، كانوا في الأربعينيات من عمرهم عندما وصلوا إلى السلطة، باستثناء ماريانو راجوي، الذي كان يبلغ من العمر 56 عامًا.