الطاقات المتجددة في الجزائر تفتح أبواب الاستثمار

قالت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، إن الموقع الجغرافي للجزائر وإمكانياتها في الطاقات المتجددة، تمنحها فرصا هامة للاستثمار من حيث الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية والتثمين الطاقوي للنفايات.

وأشرفت الوزيرة على افتتاح الطبعة الثالثة لصالون الجزائر الدولي للبيئة والطاقات المتجددة المنظم تحت شعار “المؤسسات الناشئة.. قاطرة التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في الجزائر”، والذي ستستمر فعالياتها من 27 إلى 29 سبتمبر.

وأضافت دحلب أن الجزائر اتخذت العديد من الإجراءات لبناء وتنفيذ الاقتصاد الأخضر في إطار النموذج الاقتصادي الجديد وجعله دافعا لتطوير موارد البلاد وتنويعها خارج المحروقات.

وفيما يخص الاستثمار في الجزائر، ذكرت فازية دحلب أن قطاعها الوزاري يعمل بالتنسيق مع قطاعات أخرى على تحفيز الاستثمار في عدة أنشطة مثل الاقتصاد التدويري، الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة خارج الشبكة، مؤكدة على أهمية مرافقة المؤسسات الناشئة ودورها في هذه المجالات.

وتشرف وزارة البيئة على إعداد المخطط الجزائري للتكيف مع ظاهرة التغيرات المناخية، بعد استفادة الجزائر من دعم مالي دولي قدره 2.8 مليون دولار من طرف الصندوق الأخضر للمناخ، وهي فرصة، حسب الوزيرة، لتطوير مشاريع تغطي الجوانب المتعلقة بالفعالية الطاقوية والطاقات المتجددة، الاقتصاد الدائري، الأمن المائي، وكذا التنمية الصناعية والفلاحية.

وفي السياق ذاته، تتوفر الجزائر على 288 منبعا حراريا يمكن استغلاله لإنتاج الطاقة الحرارية الأرضية، وكذا كميات كبيرة النفايات، تتشكل أساسا من 50 بالمئة من مواد عضوية قابلة لإنتاج غاز الميثان.