إزالة علم فرنسا ورفع علمي الجزائر وفلسطين
عرفت مدينة “شوليه” في فرنسا حادثة، اعتبرها البعض خطوة مساندة لما يتعرّض له سكان قطاع غزة من طرف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وأقدم مجهولون بنزع العلم الفرنسي من على مؤسسات رسمية، وتنصيب العلمين الجزائري والفلسطيني.
وأصدر عمدة بلدية “شوليه”، بيانا، يحمل عبارات تحمل عنصرية خطيرة تجاه الجزائر وفلسطين ومحاولة ربطهما بالإرهاب.
وقال جيلاس بوغدولاكس، إن أفرادا دنّسوا رموز الجمهورية بنزع العلم الفرنسي من ساحة دار البلدية ورفع الراية الجزائرية والفلسطينية.
ووصف بوغدولاكس، في بيان تحصّلت منصة “أوراس”، على نسخة منه، هذه الحادثة بـ”الغبية”.
وأضاف: “أريد أن أُذكّر بأننا في فرنسا، “البلد الذي يحمل قيما وثقافة”.
وأوضح المسؤول الفرنسي، أن هكذا ممارسات غير مقبولة تماما.
وقال، “إنه في الوقت الذي يحترق فيه الشرق الأوسط، و”إسرائيل” تقع ضحية لـ”إرهاب حماس”، على بلادنا أن تحذر”.
وزعم المتحدث، أن الحادثة تُثبت مخاوفه تجاه الإشارات الجديدة للرموز الدينية التي بتنا شاهدين عليها يوميا في بلادنا.
وأدان بوغدولاكس، بشدّة هذه الخطوات، مشيرا إلى ضرورة بقاء فرنسا بلدا حرا يحمي الحقوق والوواجبات.
وأضاف: “الظلامية والطائفية والإرهاب لا يجب أن يملي علينا طريقة سيرنا”.
ودعا إلى عدم التسامح مع المواقف السياسية لليسار المتطرف.
يجدر الذكر أن السلطات الفرنسية منعت تنظيم مظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني، فيما سمحت بتنظيم مظاهرات داعمة للكيان الصهيوني.
وأعربت باريس عن دعمها المطلق للكيان الصهيوني، كما لوّنت برج “إيفل” بالعلم الصهيوني.
