آيات مريحة للنوم وهدوء البال
آيات تساعد على النوم
إن النوم هو حالة طبيعية تحدث لنا جميعًا، وهو بمثابة راحة للجسد والعقل، وقد أشار القرآن الكريم إلى فضل الليل والنوم في العديد من الآيات. تقول الآية: (وَهُوَ الّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللّيْلَ لِبَاسًا وَالنّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النّهَارَ نُشُورًا)، حيث يبرز لنا كيف أن الله خلق الليل ليكون ملاذًا لنا. إن الليل يتيح لنا فرصة للاسترخاء والسكينة، بينما النور الذي يأتي مع النهار هو بمثابة إحياء للجسد والعقل.
ومن الآيات الكريمة أيضًا: (إِذْ يُغَشّيكُمُ النّعَاسَ أَمَنَةً مّنْهُ وَيُنَزّلُ عَلَيْكُم مّن السّمَآءِ مَآءً لّيُطَهّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىَ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبّتَ بِهِ الأقْدَامَ). هنا نجد أن الله يصف كيف أن النوم هو هبة منه، حيث يمدنا بالأمان والراحة.
أيضًا، في آية أخرى: (اللّهُ الّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنّهَارَ مُبْصِرًا إِنّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النّاسِ وَلَكِنّ أَكْثَرَ النّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ)، نجد دعوة للتأمل في فضل الله علينا، حيث قدّم لنا الليل للسكينة والنهار للرؤية والعمل.
حبيبتي من تكون 2 الحلقة 284
وأيضًا، تذكر الآية: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)، إن في هذه الآيات دلالة واضحة على أن الليل والنوم هما من آيات الله، وهما وسيلة للتأمل والتفكر.
وفي آية أخرى رائعة: (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَىٰ أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ). تعكس هذه الآية عظمة الله وقدرته على العلم بكل ما يحدث في حياتنا، حتى في لحظات نومنا.
وأيضًا، هناك آية أخرى تشير إلى أهمية النوم: (وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ). إن التأمل في هذه الآيات يذكرنا بأن النوم ليس مجرد حالة جسدية فقط، بل هو جزء من آيات الله التي تدل على عظمته.
وفي الآية: (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا* وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا* وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا)، نجد أن الله يبين لنا كيف أن نومنا هو نوع من السبات الذي يساعدنا على الاستعداد ليوم جديد مليء بالنشاط والحيوية.
آيات قرآنية تقرأ قبل النوم
هناك العديد من الآيات القرآنية التي يُستحب قراءتها قبل النوم، حيث تمنحنا الطمأنينة وتساعد على الاسترخاء. من أبرزها: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ). هذه الآية تذكرنا بعظمة الله وقدرته، مما يساعد على تهدئة النفس قبل النوم.
ومن الآيات أيضًا: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ). هذه الآية تحمل في طياتها معاني الرحمة والمغفرة، مما يشعرنا بالسكينة.
وأيضًا، هناك: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ)، التي تعزز الإيمان وتدعو للاطمئنان.
وكذلك: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، و(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَٰهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ). هاتان الآيتان تقدمان لنا الحماية من الشرور وتمنحاننا القوة والطمأنينة قبل النوم.