رفض نتائج الانتخابات: حساني يتحدث بوضوح
رفض نتائج الانتخابات الرئاسية من قبل "حمس"
عبّر عبد العالي حساني، المترشح للانتخابات الرئاسية عن حركة مجتمع السلم، عن استياء حزبه من النتائج التي أعلنتها السلطة المستقلة للانتخابات. وقد وصف حساني نتائج هذه الانتخابات بـ "المهزلة"، مشددًا على أنها "لا تخدم استقرار الجزائر".
اتهامات بالظلم والطعن في النتائج
خلال ندوة صحفية، أكد حساني أن حزبه سيقوم بتقديم طعون على المحاضر التي بحوزته، في انتظار النتائج التي ستصدر عن المحكمة الدستورية. وفي إطاره، وجه انتقادات حادة للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، التي وصفها بـ "المرتبكة"، متهمًا إياها بالتسبب في إضعاف صورة الانتخابات.
جهات خفية وتظليل للنتائج
تحدث حساني عن وجود "جهات خفية" مارست التظليل في إعلان نتائج الانتخابات، مشيرًا إلى أن ذلك أعاد الجزائر إلى مشهد الأحادية السياسية الذي عانت منه سابقًا. وأوضح أن هذه الممارسات تجعل البلاد تبدو وكأنها لم تحقق أي تقدم نحو الديمقراطية.
الإضرار بالمعنويات
في سياق حديثه، أكد حساني أن من أخرج هذه النتائج كان يسعى للإضرار بمعنويات الشعب، مؤكدًا أن ذلك لن يتحقق. وأشار إلى أن السلطة المستقلة للانتخابات اعترفت بعد البيان الثلاثي لمدراء الحملة الانتخابية بأن النتائج التي أدرجت ليست دقيقة.
مشاركة "حمس" في الانتخابات
حول مشاركته في الانتخابات، أوضح حساني أنها لم تكن مشاركة شخصية أو نتيجة تحالفات، بل كانت من منطلق المسؤولية السياسية الوطنية تجاه الوطن. وأشار إلى أن الأجواء السياسية لم تكن مهيئة لإجراء هذه الانتخابات كما يجب.
مسؤولية سياسية وأخلاقية
وذكر المترشح أنه لو لم يشعروا بالمسؤولية السياسية والأخلاقية، لكانوا قد قرروا عدم المشاركة في الانتخابات. وقد أشار إلى التحديات الاجتماعية التي رافقت الفترة الانتخابية، مثل غلاء المعيشة والبطالة والهجرة غير القانونية.
رؤية مستقبلية ديمقراطية
وأضاف حساني أن هدفهم كان التأكيد على أن الوطن ديمقراطي وسيستمر في السير على نهج بيان أول نوفمبر، رغم محاولات تقزيم العملية السياسية. وخلص إلى القول إنهم يريدون أن يثبتوا للجميع أن النضال السلمي والديمقراطي يبدأ من المشاركة السياسية والاهتمام بأن تكون الآراء والبرامج محور التنافس الحقيقي.
التوت الأسود الحلقة 1