الركراكي يٌعرّض بلماضي لغضب جزائريين
عرّض المدرب وليد الركراكي وطاقمه الفني في المنتخب المغربي، الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي لموجة انتقادات حادة مجددا، من قبل الكثير من الجزائريين.
وبتعليمات من المدرب وليد الركراكي، استهل طاقمه الفني عملهم مبكرا لتحضير المبارتين المقلتين للمنتخب المغربي، ما عرض المدرب الجزائري جمال بلماضي لانتقادات كثيرين.
وسيواجه المغربي الركراكي وأشباله، شهر سبتمبر المقبل، ضيفهم منتخب ليبيريا لحساب الجولة السادسة من تصفيات “كان” 2023، قبل استضافة منتخب بوركينافاسو في لقاء ودي.
وأشاد جزائريون كثر على منصات التواصل الاجتماعي، بما أطلقوا عليها الاحترافية الكبيرة، التي يتمتع بها الناخب المغربي وطاقمه الفني، في عملهم على رأس العارضة الفنية لكتيبة “أسود الأطلس”.
ونوهت الفئة ذاتها، إلى الانطلاق المبكر لطاقم الركراكي، في عملهم بمكتبهم في مقر الجامعة المغربية لكرة القدم، لتحضير الجوانب الفنية والإدارية، لمواجهتي منتخب المغرب المقبلتين.
وعلى عكس الإشادة بمدرب المنتخب المغربي وطاقمه، أبدى الكثير من الجزائريين، استياءهم وغضبهم من الطريقة التي يعتمد عليها بلماضي وطاقمه الفني، في التحضير لمواجهات المنتخب الجزائري.
وقال ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، إن بلماضي يكتفي بالحضور إلى الجزائر أياما قليلة جدا، قبل انطلاق معسكرات المنتخب الجزائري، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على طاقمه الفني.
وعاتب كثيرون الناخب الوطني على تكرار الأمر منذ مدة طويلة، قبل انطلاق تربصات كتيبة “الخضر”، مطالبين إياه بتغيير طريقته.
وطالبت تلك الفئة، أن يكشف بلماضي للجماهير بعض الجوانب من تحضيراته وطاقمه الفني لمواجهات المنتخب الجزائري، على غرار ما يفعله الركراكي وطاقمه الذين قادوا المغرب لنصف نهائي “المونديال”.
وسيواجه المدرب بلماضي وأشباله ضيفهم المنتخب التنزاني، يوم 07 سبتمبر المقبل، في ختام تصفيات نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا “كان” كوت ديفوار 2023.
ويلاقي المنتخب الجزائري مضيفه المنتخب السنغالي وديا، يوم الـ12 من الشهر ذاته، في مواجهة ستجمع آخر بطلين لنهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا.