الحكم غربال محل إشادة بعد إدارته أول قمة في كأس
ترك الحكم الجزائري مصطفى غربال انطباعا حسنا خلال إدارة مباراة المنتخب الإيفواري أمام نيجيريا لحساب الجولة الثانية من نهائيات كأس أمم إفريقيا.
واتخذ الحكم الجزائري قارارات صارمة وجريئة رغم الضغط الكبير الذي شهدته مباراة كوت ديفوار ونيجيريا.
ومنح مصطفى غربال ضربة جزاء لنسور نيجيريا بعد اعتماده على تقنية الفيديو والعودة إلى منصة الفار.
وتلقى مصطفى غربال إشادة الجميع بما فيهم المحللين و التقنيين، بإدارته أول موقعة كروية نارية بين النسور والفيلة الإيفوارية.
وصنعت صورة غربال الحدث عندما بادل التحية للمناصرين الذين كانوا حاضرين في المدرجات والمنصة الشرفية، الذي نال رضاهم الكبير.
وعلّق الخبير التحكيمي جمال الشريف عن أداء مصطفى غربال في مواجهة كوت ديفوار ونيجيريا.
وقال جمال الشريف في هذا الصدد: “مصطفى غربال أحد الحكام المميزين على مستوى القارة الأفريقية، وكان متواجداً في مونديال قطر 2022، وأعتقد بأنه سيكون متواجداً في كأس العالم القادمة”.
وتابع: “في الدقيقة 52 كرة مرفوعة إلى داخل منطقة جزاء منتخب كوت ديفوار حيث استطاع فيكتور أوسيمين مهاجم نيجيريا، الذي مدّ ساقه اليسرى باتجاه الكرة الساقطة في الهواء، ووصل إليها، قبل المدافع عثمان ديوماندي، الذي رفع ساقه اليمنى متأخراً، عقب لعب خصمه الكرة، وقام بعدها بركل الساق الممدودة التي لعبت الكرة من الأسفل”.
وأوضح: “بقي اللعب مستمراً، لكن حكم الفيديو المساعد في حجرة الفار، قام باستدعاء الحكم الجزائري مصطفى غربال، من أجل مشاهدة اللقطة من زاوية أخرى، أتاحت له الفرصة لمعرفة التفاصيل، حيث عاد لاحتساب ركلة جزاء لصالح منتخب نيجيريا، بسبب وجود حالة ركلة بإهمال من قبل عثمان ديوماندي مدافع كوت ديفوار، وبالتالي قرار صحيح”.
واختتم الحكم الدولي السابق جمال الشريف حديثه: “مصطفى غربال أحد أفضل الحكام المتميزين على المستوى العربي والأفريقي، وكانت له مشاركة أولى في مونديال قطر، التي جرت في عام 2022، وأعتقد أن غربال من الذين يعول عليهم على مستوى القارة، حتى يقوم بتمثيلهم خلال كأس العالم القادمة، بسبب إمكانياته وخبرته”.
كمال بوزار