استرجاع رفات المقاومين الجزائريين.. فرنسا تسنّ
ذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة الفرنسية سنّت قانونا جديدا، يتعلق برفات وجماجم المقاومين الجزائريين.
وأصدرت باريس، قانونا يسمح بإعادة الرفات البشرية وجماجم المقاومين الجزائريين المحفوظة في متحف الإنسان بالعاصمة الفرنسية، وفقا لصحيفة “العربي الجديد”.
ويسمح القانون الجديد، بإخراج الرفات البشرية من المتاحف والمنشآت الخاصة من دائرة الملك العام.
ويُنهي القانون الفرنسي، جميع العراقيل المتعلقة بتسليم رفات وجماجم المقاومين الجزائريين.
ومن المرتقب، أن يسرّع هذا الإجراء عملية استرجاع جميع جماجم ورفات المقاومين الجزائريين في فرنسا.
للإشارة، كشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية، أحمد عطاف أن ملف الذاكرة من بين الملفات التي حالت دون إتمام زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى فرنسا.
وأشار عطاف، في حديثه لمنصة “أثير”، إلى أن فرنسا رفضت تسليم برنوس وسيف الأمير عبد القادر للرئيس تبون الذي كان يعتزم زيارة قصر “أومبواز”.
وأبرز رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أن فرنسا تحجّجت بضرورة إرفاق الخطوة بتشريعات وإجراءات قانونية معقدّة.
من جهته، أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في وقت سابق، أن الدولة عازمة على إضفاء كامل الشفافية والنزاهة والموضوعية على ملف الذاكرة، بعيدا عن أية مساومات أو تنازلات.
وقال الرئيس تبون في رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة المخلد لذكرى مجازر الثامن ماي 1945، إن “الدولة عازمة في جزائر جديدة سامقة وفية على أن تضع ملف التاريخ والذاكرة في المسار الذي نتمكن فيه من إضفاء كامل الشفافية والنزاهة والموضوعية بعيدا عن أية مساومات أو تنازلات”.
