ريان شرقي يقترب من تمثيل الجزائر

تداولت مصادر إعلامية متعددة في الآونة الأخيرة خبرًا مثيرًا حول نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي، ريان شرقي، حيث تشير الأنباء إلى اقتراب اللاعب من تمثيل المنتخب الوطني الجزائري. هذه الخطوة تأتي في ظل تزايد الحديث حول رغبة اللاعب في تغيير جنسيته الرياضية، مما يفتح المجال أمامه لحمل قميص منتخب بلاده الأصلي الجزائر بعد فترة من الانتماء للمنتخب الفرنسي.

نادي ليون: عقبة في طريق شرقي

كشفت مصادر خاصة لموقع "وين وين" عن تفاصيل جديدة تتعلق بمسيرة ريان شرقي مع المنتخب الوطني الجزائري، مشيرةً إلى أن وضعه الحالي مع نادي أولمبيك ليون يلعب دورًا حاسمًا في إمكانية انتقاله إلى كتيبة "الخضر".

تشير التقارير إلى أن انضمام اللاعب إلى المنتخب الوطني يعتمد بشكل كبير على وضعه في ناديه الفرنسي. ويبدو أن شرقي يدرك تمامًا أن إدارة نادي "لوال" قد تعرقل خطواته نحو الانضمام للمنتخب الجزائري، مما يجعله يسعى للعمل على الانتقال إلى فريق آخر في أقرب وقت.

عند بلوغه سن الحادية والعشرين، يخطط اللاعب للانتقال عن نادي أولمبيك ليون خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، مما قد يسهل عليه فرصة الانضمام للمنتخب الجزائري. وفي حال تمت هذه الخطوة، من المتوقع أن يكون حاضرًا مع منتخب الجزائر خلال التربص المقرر في مارس المقبل.
ست شباب الحلقة 6

الاتحاد الجزائري: دعوة للهدوء

في ضوء هذه التطورات، يفضل الاتحاد الجزائري لكرة القدم عدم الضغط على اللاعب، مما يعكس اهتمامهم بمنحه الوقت الكافي لحل مشكلاته مع ناديه قبل الانضمام إلى صفوف "الخضر".

وأفادت المصادر أن ملف تغيير جنسية ريان شرقي جاهز حاليًا، وينتظر فقط الضوء الأخضر لبدء الإجراءات اللازمة، وهي خطوات يُتوقع أن تتم بسرعة.

دور عوار وغويري في إقناع شرقي

لعب الثنائي حسام عوار وأمين غويري دورًا بارزًا في إقناع زميلهم السابق ريان شرقي بالتحول للمنتخب الجزائري، حيث تحدثا معه عن الأجواء الإيجابية التي تسود في كتيبة "أفناك الصحراء".

خلال محادثاتهم، أشار عوار وغويري إلى الروابط الأخوية بين اللاعبين في المنتخب، وأعربا عن أن الأجواء الجماهيرية رائعة، مما يعزز قيمة الانضمام للمنتخب الوطني.

لقد أكد الثنائي لريان أن اختياره للعب مع الجزائر سيمنحه التقدير والاحترام من زملائه والجماهير على حد سواء، مما قد يكون دافعًا قويًا له لتحقيق هذه الخطوة الهامة في مسيرته الرياضية.