-

حملة رمضان 2025 لدعم الأسر المحتاجة

حملة رمضان 2025 لدعم الأسر المحتاجة
(اخر تعديل 2025-03-01 17:57:15 )

حملة رمضان 2025: تضامن من أجل الخير

في إطار تعزيز قيم التضامن التي يحملها شهر رمضان المبارك، انطلقت اليوم السبت، حملة رمضان 2025 تحت مظلة برنامج “بنك الطعام الجزائري” وذلك في ملعب محمود روني الكائن في بلدية بلوزداد بالعاصمة الجزائر. هذه الحملة تأتي كخطوة رائدة تهدف إلى تقديم المساعدة لـ10 آلاف عائلة محتاجة، وذلك تحت شعار “المجتمع المدني في خدمة التضامن الوطني”.

أهداف الحملة وأبعادها الاجتماعية

تهدف هذه المبادرة إلى تغطية 20 ولاية خلال الشهر الفضيل، في مسعى لتشجيع العمل التطوعي وتعزيز القيم الإنسانية. ويعكس هذا الجهد التزام المجتمع المدني بدعم الفئات الأكثر هشاشة، حيث أكد نور الدين بن براهم، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، أن الحملة تسعى إلى ترسيخ روح التكافل الاجتماعي وتعزيز التعاون بين الجمعيات المحلية الناشطة.

الدور الفعال للشباب والمتطوعين

كما أشار بن براهم إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد المتطوعين هذا العام، وهو ما يعود إلى استخدام وسائل الاتصال الحديثة التي ساهمت بدورها في تحفيز الشباب من مختلف الفئات، سواء من الجامعات أو الثانويات، للمشاركة الفعالة في هذه المبادرة. ويعكس نجاح الحملات التحسيسية السابقة قدرة المجتمع على استقطاب طاقات جديدة للعمل التطوعي.

الوسائل الاجتماعية وتعزيز المشاركة

إضافةً إلى ذلك، أكد بن براهم على الدور الكبير الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تعبئة الشباب وتشجيعهم على تقديم يد العون خلال الشهر الفضيل. هذا التفاعل الإيجابي يساهم في خلق بيئة حاضنة للتضامن والعطاء، مما يعزز من روح التعاون بين أفراد المجتمع.

جهود وزارة التضامن الوطني

وفيما يتعلق بجهود التكافل، أشار بن براهم إلى أن وزارة التضامن الوطني قد وافقت على فتح 1577 مطعمًا تضامنيًا قبل حلول شهر رمضان، مما يتيح الفرصة لتوفير وجبات الإفطار للصائمين ودعم الأسر المحتاجة. وتستعد الجمعيات والمؤسسات الخيرية لإطلاق مبادرات متنوعة تهدف إلى تحقيق هذا الهدف النبيل.
عقبال عندكوا الحلقة 2

مشاركة الشباب: قوة الحملة

وفي نفس السياق، أكد نسيم فيلالي، رئيس جمعية “سيدرة”، على أن مشاركة الشباب في الحملة كانت قوية هذا العام. ويرجع ذلك إلى الحملات التوعوية التي تركزت على تعزيز روح المواطنة والعمل التطوعي، بهدف ترسيخ قيم العطاء والتضامن داخل المجتمع. إن هذه الجهود تعكس التزام الشباب بالمساهمة في بناء مجتمع متماسك يسود فيه العطاء.