-

تجربة رفيق قيطان مع سبورتينغ براغا

تجربة رفيق قيطان مع سبورتينغ براغا
(اخر تعديل 2025-01-02 10:00:23 )

رفيق قيطان: تجربة قصيرة مع سبورتينغ براغا

في نهاية شهر أوت من عام 2024، حقق اللاعب الجزائري رفيق قيطان إنجازًا تاريخيًا كأول لاعب جزائري يرتدي ألوان نادي سبورتينغ براغا. جاء انتقاله إلى النادي معارًا من نادي إستوريل برايا، لكن سرعان ما اتضح أن هذه التجربة لم تكن كما كان يأمل. بعد نصف موسم فقط، عاد قيطان إلى ناديه السابق، محاولًا استعادة تألقه على أمل أن يسهم ذلك في فتح أبواب المنتخب الوطني أمامه.

التحديات التي واجهها قيطان في براغا

بسبب القوانين التي تمنع اللاعبين من الانتقال بين ثلاثة أندية خلال الموسم الواحد، وجد قيطان نفسه مضطرًا للعودة إلى إستوريل برايا. خلال الفترة التي قضاها في براغا، أثبت قيطان نفسه كأحد أبرز اللاعبين في المراوغات، حيث تمكن من تحقيق إنجاز ملحوظ في هذا الجانب. بحلول شهر مايو الماضي، أصبح ثاني أكثر اللاعبين نجاحًا في المراوغات ضمن عشرة دوريات أوروبية، ليكون اللاعب الوحيد في البرتغال الذي تجاوز حاجز الـ100 مراوغة.

الإخفاق في براغا

انتقل قيطان إلى سبورتينغ براغا مع خيار الشراء في آخر لحظات سوق الانتقالات الصيفية السابقة، محملاً بأحلام وطموحات كبيرة. لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا، حيث لم يتمكن من المشاركة في أكثر من 98 دقيقة في الدوري البرتغالي خلال نصف الموسم، بينما لعب 218 دقيقة في جميع المسابقات دون أن يسجل أو يصنع أي هدف.

المهارات الفردية والضعف في الفعالية

على الرغم من أن قيطان يعتبر من أكثر اللاعبين مهارة في البرتغال وحتى في أوروبا، إلا أن عدم قدرته على المساهمة في الأهداف جعله يتعرض للإهمال في براغا، الذي كان يسعى طوال شهر أوت الماضي للتعاقد معه. هذه الفجوة بين المهارة والفعالية كانت سببًا رئيسيًا في عدم نجاح تجربته.

نظرة للمستقبل

على الرغم من التحديات التي واجهها، فإن قيطان، الذي حصل على دعوة من المدرب بيتكوفيتش في المعسكر التدريبي في مارس الماضي، يعمل بجد لتحسين فعاليته. هدفه هو إعادة اكتشاف نفسه وفتح أبواب المنتخب الوطني الجزائري، وهو أمر قد يكون معقدًا جدًا في ظل وجود منافسة شرسة في مركز الجناح الأيمن، حيث يوجد لاعبون مميزون مثل رياض محرز وحاج موسى وبوعناني.


وتبقى ليلة الحلقة 110