تسجيلات حلقات تحفيظ القرآن في جامع الجزائر

انطلاق التسجيلات الأولية في حلقات تحفيظ القرآن
أعلنت عمادة جامع الجزائر عن بدء التسجيلات الأولية في حلقات تحفيظ وتجويد القرآن، وذلك تزامنًا مع قدوم شهر رمضان المبارك، وفي إطار الاحتفاء بالذكرى الأولى لافتتاح هذا المعلم العظيم. إن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز القيم الإسلامية وتسهيل الوصول إلى علوم القرآن الكريم.
التسجيلات مفتوحة للجميع
في بيان رسمي، دعت العمادة جميع الراغبين في حفظ القرآن وترتيله للتواصل والتسجيل بشكل حضوري مع القائمين على هذه الحلقات، من أئمة ومرشدات، وذلك طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة. هذه الفرصة تعتبر مثالية لكل من يسعى لتطوير مهاراته في قراءة القرآن وتجويده.
مواعيد التسجيل
التسجيلات الأولية ستبدأ اعتبارًا من يوم السبت 15 فيفري 2025 وستستمر حتى 28 من نفس الشهر. لذا، ندعو الجميع إلى الحضور والتسجيل في الوقت المحدد.
برنامج الحضور للمهتمين
قدمت عمادة جامع الجزائر برنامج الحضور للمهتمين بالتحفيظ على النحو التالي:
الطائر الرفراف الحلقة 95
- فئة الذكور، جميع الأعمار، بعد صلاة العصر، بقاعة صلاة الرجال.
- فئة الإناث، جميع الأعمار، بعد صلاة الظهر، بقاعة صلاة النساء.
مرافقة الأولياء
كما نوه البيان بأهمية مرافقة أولياء الأمور لأطفالهم الصغار من ذكور وإناث خلال هذه الحلقات، مما يعكس أهمية الدعم الأسري في تعلم القرآن.
مهد معالم الإسلام
للإشارة، تم افتتاح جامع الجزائر قبل عام من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بحضور علماء وأئمة ومشايخ من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. هذه المناسبة كانت فرصة لتأكيد مكانة الجامع كمعلم بارز في تاريخ الأمة الإسلامية.
رسالة الجامع
وفي الاحتفالية السنوية التي أقيمت يوم 13 فيفري 2025، أكد عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، أن هذا الصرح يمثل تجسيدًا للعزة والإباء في وجدان الأمة. حيث أشار إلى أن جامع الجزائر ليس مجرد بناء معماري، بل هو رمز لجهود الوطن في الحفاظ على دينه وهويته.
نتاج الاستقلال
وأضاف الشيخ المأمون أن هذا الجامع هو ثمرة من ثمار استقلال الوطن، يجسد معاني الوحدة الوطنية وهوية الشعب الجزائري العريقة التي تمتد جذورها إلى إرث الإسلام العظيم.
دار القرآن
ومن الجدير بالذكر أن جامع الجزائر يحتضن أيضًا المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية "دار القرآن"، التي تضم سعة استيعابية تصل إلى 1500 مقعد موجهة للطلبة الجزائريين والأجانب المتخصصين في العلوم الإسلامية والعلوم الإنسانية.