تساؤلات حول صحة الملك محمد السادس
موجة من الشكوك حول صحة الملك محمد السادس
أحدث الإعلان الأخير الصادر عن الفريق الطبي للملك محمد السادس ضجة كبيرة، حيث أثار تساؤلات وقلقًا واسعًا حول حالته الصحية. فبينما كان الجميع يتوقع ظهوره في المناسبات الرسمية، جاءت الأخبار لتثير الشكوك، حيث تساءل البعض عن إمكانية تعرضه لمحاولة اغتيال من جهات غير معروفة تسعى إلى إبعاده عن عرش المملكة.
أين الملك محمد السادس؟
في يوم السبت الماضي، حضر الأمير مولاي رشيد مأدبة عشاء أقامها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون، وذلك في قصر الإليزيه، تكريمًا لرؤساء الدول والحكومات المدعوين لحفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس. ومع ذلك، غاب الملك محمد السادس عن هذا الحدث المهم، مما أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب وراء غيابه، خاصةً أنه كان قد ظهر قبل أيام يتجول في شوارع باريس، مما يثير التساؤل حول حالته الصحية الحقيقية.
وفي ظل تلك الأجواء، غاب الملك عن مناسبة كانت تعكس العلاقات المغربية الفرنسية المتنامية، مما أضاف إلى الغموض الذي يحيط بوضعه الصحي. وقد حضر الأمير مولاي رشيد، حيث يُلاحظ أنه شهد زيادة في شعبيته في الآونة الأخيرة.
الملك يخضع لجراحة
في يوم الأحد، أعلن الديوان الملكي المغربي أن الملك محمد السادس خضع لجراحة في الكتف الأيسر، وذلك في المصحة الملكية بمدينة الرباط، بعد سقوطه المفاجئ أثناء ممارسته الرياضة. وقد أوضح البلاغ الصادر عن الفريق الطبي أنه عقب هذه العملية، سيتم تثبيت الكتف لمدة 45 يومًا، تليها فترة من إعادة التأهيل الوظيفي.
تساؤلات حول الرواية الرسمية
في خضم تلك الأحداث، بدأ العديد من الناس في التشكيك في الرواية الرسمية حول صحة الملك، حيث استبعد الكثيرون فكرة ممارسته للرياضة، خاصةً بعد رؤيته متكئًا على عكاز وغير قادر على الوقوف قبل أسابيع قليلة. انتشرت شائعات بين النشطاء حول إصابة الملك بشلل نصفي نتيجة جلطة دماغية، مما جعله غير قادر على ممارسة مهامه كملك.
وتبقى ليلة الحلقة 94
تتزايد الشكوك حول صحة الملك، حيث يتداول البعض أن هناك محاولات تصفية قد تكون قد تمت من قبل بعض أفراد العائلة الملكية الذين لم يعودوا يرغبون في وجوده على رأس المملكة.
محاولة اغتيال فاشلة
تجدر الإشارة إلى أنه في أكتوبر الماضي، نجا الملك محمد السادس من محاولة اغتيال أثناء مرور موكبه في الرباط. وقد تم تسريب مقطع فيديو يظهر شابًا مغربيًا من محافظة القنيطرة يدعى منصف اليعقوبي، وهو يلقي زجاجة مولوتوف حارقة على موكب الملك، مما أدى إلى فشل هذه المحاولة.
تتوالى الأحداث، وتبقى التساؤلات قائمة حول صحة الملك محمد السادس، وما إذا كانت هناك حقائق مخفية وراء تلك الأخبار المثيرة للجدل.