إجراءات استباقية لضمان وفرة المواد واسعة

بدأت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في الاستعداد لشهر رمضان باتخاذ جملة من الإجراءات الاستباقية لضمان وفرة المواد واسعة الاستهلاك.

وعقد يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، السبت، اجتماع عمل مع إطارات القطاع، حضره الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين ورئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، ومديرو المصالح الفلاحية لـ58 ومسؤولون آخرون.

وأفادت وزارة الفلاحة في بيان لها، أن الاجتماع خصص لمناقشة برامج ومواضيع عدة، لا سيما ما تعلق بمتابعة حملة الحرث والبذر لموسم 2023-2024، ونظام ضبط المنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع تحضيرا لشهر رمضان، والإحصاء العام للفلاحة.

وأكد وزير الفلاحة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية التوجه نحو رفع حصة بعض الولايات من غبرة الحليب الموجهة لإنتاج أكياس الحليب المبستر الذي يباع بسعر مقنن.

وكشف أن ملبنة جديدة بولاية خنشلة ستدخل حيز الخدمة منتصف الشهر الجاري، على أن تنطلق ملبنة جديدة بالرويبة خلال السداسي الأول من سنة 2024، بطاقة إنتاج قدرها مليون لتر/يوم، وكذا ملبنة أخرى بقدرة 200 ألف لتر/يوم بولاية البويرة.

وبخصوص السميد، أعلن شرفة عن رفع الطاقة الإنتاجية لوحدات التحويل العمومية إلى 100 بالمائة، بعد أن كانت تعمل بـ 50 بالمائة فقط من طاقتها.

وأشار إلى الشروع في تحضير المخزون الخاص برمضان بخصوص البقول الجافة، وأكد ضرورة ضمان استقرار سوق الفاصولياء في غضون شهر جانفي 2024.

وطمأن بشأن توفر مادة البطاطا في السوق، وتخصيص مخزون ضبط لشهر رمضان قدره 25 ألف طن.

وبشأن ملف اللحوم، أكد اتخاذ جملة من التدابير لضمان وفرتها في رمضان وعلى مدار السنة، وذلك عبر الإنتاج المحلي والاستيراد.

وقال الوزير في تصريح نقلته وكالة الأنباء في هذا الشأن إن “الاستيراد سيبقى مفتوحا إلى غاية إعادة بعث هذه الشعبة، لاسيما وأننا منحنا التراخيص لمن أودعوا الطلبات”.

ومن المتوقع أن يقدر الإنتاج المحلي للحوم الحمراء خلال شهر رمضان القادم بـ 30 ألف طن.

ومن المقرر أن يتدعم هذا الانتاج بجلب اللحوم الحمراء من الولايات الجنوبية إلى الشمالية، وباستيراد العجول الموجهة للذبح، واستيراد اللحوم الحمراء، حسب المصدر.

وتوقعت الوزارة أن تبلغ الكمية المتوقع استيرادها لضبط السوق خلال المرحلة الأولى 60 ألف طن، موزعة على ثلاث أشهر، بمعدل 20 ألف طن لكل شهر.