الرئيس تبون يمتنع عن زيارة فرنسا لحين توفر شرط
![الرئيس تبون يمتنع عن زيارة فرنسا لحين توفر شرط](https://algerie24.info/thumb/680/awras-1688562453.webp)
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن زيارته إلى فرنسا مازالت قائمة ضمن أجندة البلدين ولم يتمّ إلغاءها.
وأوضح الرئيس تبون، خلال لقائه الدوري مع وسائل الإعلام أن زيارة الدولة لها متطلبات ويجب أن تخرج بنتائج وازنة.
وأضاف:” زيارة دولة لا يجب أن تكون زيارة سياحية”.
وأشار عبد المجيد تبون، إلى أن الزيارة ستتم حين يتم الاتفاق على برنامج يجسّد زيارة الدولة.
وأضاف: “الزيارة قائمة إلى أننا غير متفقين على البرنامج”.
ولفت المتحدث، إلى أن الزيارات التي قادته إلى روسيا وإيطاليا والصين والبرتغال أفضت إلى نتائج إيجابية، ملمّحا إلى أن زيارته إلى فرنسا ستكون سياحية لا أكثر وهو ما حال دون حلوله بباريس.
وقال الرئيس، أنا لا أذهب للسير في موكب في الشانزيليزيه مرفقا بالحرس الجمهوري، بل أجري زيارة هدفها تقوية العلاقات بين الدولتين، ومحو ما يمكن محوه وفتح صفحات جديدة، وطي صفحات قديمة.
وأبرز تبون، أنه لا وجود لخصومة مع باريس، والزيارة مازالت قائمة ويجب فقط الاتفاق على بعض النقاط لكي لا تتحوّل إلى زيارة سياحية.
الجزائر تفاجئ فرنسا بقرار جديد بخصوص صفقة الغاز المعوّض للغاز الروسي.. تابع التفاصيل في الفيديو pic.twitter.com/O8PaPqerj3
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) November 18, 2022
ووفقا لتصريحات الرئيس، ترتكز زياراته الخارجية على تحقيق نتائج مجدية على غرار إبرام اتفاقيات هامة، وهو الأمر الذي لم يتم الاتفاق عليه مع باريس.
ورجّح مراقبون في وقت سابق، أن توضع ملفات هامة على طاولة النقاش خلال الزيارة المؤجّلة، على غرار الطاقة وملف الساحل والهجرة وغيرها، وهي ملفات تعرف اختلاف الرؤى بين الجزائر العاصمة وباريس.
ولم تعد العلاقات الجزائرية الفرنسية وثيقة مثلما كانت عليه في وقت الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، إذ غيّرت الجزائر بوصلتها نحو إيطاليا وروسيا والصين.
كما أن الحكومة الفرنسية تلّقت انتقادات واسعة، على خلفية الزيارة التي قادت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن ونصف أعضاء حكومتها إلى الجزائر، والتي لم تنجح في إبرام اتفاقيات هامة مع الجزائر.