الرئيس تبون يطمئن الجزائريين بشأن احتياطي الصرف
طمأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الجزائريين بخصوص احتياطي الصرف مؤكدا التزامه بعدم اللجوء إلى المديونية الخارجية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بمقر المركزية النقابية بمناسبة عيد العمال، اليوم الأربعاء.
وصرح الرئيس تبون: ”وفاء للشهداء، أجدّد التزامي بعدم اللجوء إلى المديونية الخارجية”.
وقال “الحمد لله الجزائر تأخذ مجراها الطبيعي لصالح العمال والاقتصاد الوطني، كلكم تعلمون الوضعية المزرية التي وجدنا فيها البلاد في 2019 آخر سنة لعشرية مافيوية بسبب خطابات البهتان.”
وأضاف أن “العصابة كانت تطبق خطة مدروسة لإحباط معنويات الجزائريين بمنح البلاد لغير مستحقيها لكي نصبح قطيعا ونفقد سيادتنا من خلال وضع الجزائر في يد صندوق النقد الدولي.”
وشدّد على ضرورة “رصّ الجهود والتضامن من أجل الوطن”، لافتا إلى أن “كل من كان ضد هذا الخطاب دفع الثمن هو وأبناؤه ولهذا جاء الحراك المبارك الذي أنقذ البلاد.”
وأكد رئيس الجمهورية استعداده لاعتماد آلية جديدة للحوار والتشاور بين الحكومة والمركزية النقابية وأرباب العمل. غير أنه
وأضاف “لقد كان لنا شبه اقتصاد، اقتصادنا كان مبني على أسس هشة من خلال تصدير المحروقات والاستيراد بطريقة لنهب البلاد عبر تضخيم الفواتير.”
وأشار إلى أن أفراد العصابة “غيروا القوانين للعبث بالاستيراد”، مؤكدا أن “شركات وهمية كان لها رخص الاستيراد.”
وكشف بأن اجتماع مجلس الوزراء المقبل سيؤجل بيومين من أجل أخذ قرار زيادة منحة التقاعد التي ستكون بين 10 و15 بالمائة.
وطمأن الرئيس تبون الجزائريين بخصوص احتياطي الصرف، مؤكدا أن الطابع الاجتماعي للدولة لن يختفي أبدا.
