رد الرئيس عبد المجيد تبون على الحملة ضد الجزائر

في صباح يوم الثلاثاء، أطلق رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، تصريحات قوية ردًا على الحملة التي شنتها بعض الأطراف ضد الجزائر، والتي تمثلت في الترويج لهاشتاغ يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. هذا التصريح جاء خلال لقائه مع الحكومة والولاة، حيث أكد تبون على ضرورة حماية الجزائر التي تسري في عروق شعبها دماء الشهداء، مشددًا على أن لا أحد يمكنه افتراس الجزائر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وسم “أنا مع بلادي” يتصدر منصات التواصل الاجتماعي
في الآونة الأخيرة، انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر وسم “أنا مع بلادي”، والذي يأتي في إطار حملة تعبيرية تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والاعتزاز بالهوية الجزائرية. هذا الوسم لقي تفاعلًا كبيرًا من مختلف الفئات العمرية، حيث عبّر المشاركون عن حبهم وولائهم لوطنهم ورفضهم لكل المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر.
تفاعل كبير من المستخدمين
حقق الوسم "أنا مع بلادي" تفاعلًا ملحوظًا خلال ساعات قليلة من إطلاقه، حيث تصدر الترند في منصات التواصل الاجتماعي. وقد شارك فيه العديد من النشطاء الذين عبروا عن حبهم لوطنهم ودعمهم لمؤسسات الدولة.
رد فعل على الحملة الإلكترونية
جاء هذا الوسم كاستجابة لحملة إلكترونية تشارك فيها حسابات مغربية وإسرائيلية، تهدف إلى المساس باستقرار الجزائر. وقد انضم العديد من الشخصيات الجزائرية الشهيرة، بما في ذلك فنانون ورياضيون وإعلاميون، إلى الحملة لدعم الجزائر من خلال نشر منشورات تعبر عن ولائهم وانتمائهم.
صدف الحلقة 9
إن هذا التحرك الجماعي يعد تأكيدًا على قوة الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات والأزمات، حيث أثبت الشعب الجزائري مرة أخرى أنه على قدر من الوعي واليقظة تجاه كل ما يحاك ضد بلاده.