عن الرسول صلى اله عليه وسلم لحديث أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدِ بْنِ السَّكَنِ قَالَتْ: إِنِّي قَيَّنْتُ (أصلحت العروس) عَائِشَةَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ جِئْتُهُ فَدَعَوْتُهُ لِجِلْوَتِهَا ( فَجَاءَ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِهَا فَأُتِيَ بِعُسِّ (القدح الكبير) لَبَنٍ فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَفَضَتْ رَأْسَهَا وَاسْتَحْيَا قَالَتْ أَسْمَاءُ فَانْتَهَرْتُهَا وَقُلْتُ لَهَا خُذِي مِنْ يَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ فَأَخَذَتْ فَشَرِبَتْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطِي تِرْبَكِ (أي صاحبك يعني نفسه ) رواه الإمام أحمد وصححه الألباني
دعاء ليلة الزواج
الدعاء والصلاة في ليلة الزواج: يستحب في ليلة الزواج أن يقوم الزوجان ببعض العبادات، ومنها:
- صلاة ركعتين، والقيام بالدّعاء إلى الله تعالى، وفيما يأتي بيانٌ لكيفيّة القيام بهاتين العبادتين: الدّعاء في ليلة الزواج يشرع للزّوج في حين دخوله على زوجته أن يدعو الله تعالى، فيضع يده على مقدّمة رأس زوجته
- يقرأ هذا الدّعاء كما روى عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “(إذا تزوَّجَ أحدُكمُ امرأةً أوِ اشتَرى خادِمًا فليقلِ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ خيرَها وخيرَ ما جبلتَها عليهِ وأعوذُ بِكَ من شرِّها ومن شرِّ ما جبلتَها عليهِ وإذا اشترى بعيرًا فليأخذ بذروةِ سنامِهِ وليقل مثلَ ذلِكَ)، وإن أراد أن يدعو بدعوات أخرى فله ذلك، وليسأل الله خيرها، ويدعوه أن تكون زوجة صالحة له، ووقت الدّعاء مطلق، لا تعيين فيه، فيجوز للزوج أن يدعو قبل صلاة الركعتين أو بعدها.
دعاء ليلة الزفاف
يمكن أن تقوم الزوجة باختيار الأدعية المباركة والتلفظ بها في يوم ليلة الدخلة وذلك من أجل تحصين نفسها وزوجها وبيتها من أفعال الشيطان الرجيم كما أن هذه الأدعية تنال منها المرأة البركة الواسعة.
كما من الأدعية المستحبة للزوجة أيضًا في ليلة الدخلة وزفافها على زوجها أن تذكر الله كثيرا وتحمده كثيؤ وتقول اللهم اني أسئلك بعزتك وجلال رحمتك الذي لا يرام وبملكك الذي لا يضام وبنور وجهك الذي ملا به أركان عرشك وأركان السماوات والأرض أن ترزقني الزوج الصالح الذي يعينني على شكرك وحسن عبادتك ولا تحرمني سترك وترزقني منه الذرية الصالحة والطيبة.
ومن الأدعية الكريمة التي تستطيع الزوجة ذكرها هي: اللهم يا جامع الناس ليوم لاريب فيه اجمعني مع زوجي على الحب والمحبة والإخلاص وتجمعني معه بما تحب وترضى في الدنيا وفي الأخرة يا رب يا من بيده الأمر بين الكاف والنون وإذا ارت شيء أن تقول له بإذنك وبجلالتك كن فيكون ارزقني الحياة الراضية ونعيم المعيشة والذرية الصالحة التي تقر بها عيني وعين زوجي وعين أهلي وكل ما يهمه امري يا حي يا قيوم يا دواد يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد.
دعاء ليله الدخلة
يُشرع للزّوج في حين دخوله على زوجته أن يدعو الله تعالى، فيضع يده على مقدّمة رأس زوجته، ويقرأ هذا الدّعاء كما روى عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “(إذا تزوَّجَ أحدُكمُ امرأةً أوِ اشتَرى خادِمًا فليقلِ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ خيرَها وخيرَ ما جبلتَها عليهِ وأعوذُ بِكَ من شرِّها ومن شرِّ ما جبلتَها عليهِ وإذا اشترى بعيرًا فليأخذ بذروةِ سنامِهِ وليقل مثلَ ذلِكَ)،[٣] وإن أراد أن يدعو بدعواتٍ أخرى فله ذلك، وليسأل الله خيرها، ويدعوه أن تكون زوجةً صالحةً له، ووقت الدّعاء مطلق، لا تعيين فيه، فيجوز للزوج أن يدعو قبل صلاة الرّكعتين أو بعدها
يقول الزوج إذا دخل عليها يسمي الله جل وعلا ويقول إذا أخذ بيدها يقول: (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه)، وإذا دعا بدعوات أخرى يسأل الله خيرها، ويسأل الله أن تكون زوجة صالحة، وأن تكون من أسباب الذرية الصالحة فكل هذا لا بأس به.
دعاء قيام الليل للزواج
- اللهم يا مسخر القوي للضعيف ومسخر الشياطين والجن والريح لنبينا سليمان ومسخر الطير والحديد لنبينا داود ومسخر النار لنبينا ابراهيم اللهم سخر لي زوجا يخافك يارب العالمين
- اللهم إني أسألك بخوفي من ان اقع بالحرام وبحفظى لجوارحي وأسألك يارب بصالح اعمالى ان ترزقنى زوجا صالحا يعيننى فى امور دينى ودنياي فانك على كل شى قدير
- اللهم زوجني رجلا صالحا تقر به عيني و تقر بي عينه يا ذا الجلال و الاكرام .
- اللهم ارزقني بالزوج الذي هو خير لي وأنا خير له في في ديننا ودنيانا ومعاشنا وعاقبة أمرنا عاجله وآجله .
- واسالك أن ترزقنى خيراً مما استحق من الزوج ومما آمل وان تقنعه وأهله بى وتقنعني واهلى به .
صلاة الاستخارة للمقبلين على الزواج
كيفية صلاة و دعاء الاستخارة
قال (ص) «إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ قَالَ أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ [واصرفه عني] وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ»