تأجيل مباراة مولودية الجزائر: الأسباب والتبعات

تأجيل مباراة مولودية الجزائر: الأسباب والتبعات

أعلنت رابطة كرة القدم المحترفة عن قرار تأجيل المباراة التي كانت مقررة يوم الجمعة 27 سبتمبر بين مولودية الجزائر ونادي بارادو، وذلك في إطار الجولة الثانية من بطولة المحترف الأول. يبدو أن الأوضاع التي شهدها ملعب علي عمار بالدويرة خلال اللقاء السابق الذي جمع بين مولودية الجزائر واتحاد المنستيري، قد أثرت بشكل كبير على هذا القرار.

الأضرار التي لحقت بالملعب

سبب التأجيل يعود إلى الأضرار التي لحقت بالملعب، حيث ظهرت مجموعة من المشكلات بعد المباراة الماضية. في اجتماع عُقد صباح اليوم، قام رئيس الرابطة المؤقت، أمين مسلوق، بإبلاغ اللجنة الأمنية لولاية الجزائر بهذا القرار الحاسم. وقد أوضح مسلوق أن العودة إلى ملعب المولودية مرهونة بإنهاء أعمال الإصلاح، والتي يُتوقع أن تستغرق من 10 إلى 15 يومًا.

أهمية السلامة في الملاعب

هذا التأجيل يعتبر خطوة مهمة لضمان سلامة اللاعبين والجماهير على حد سواء. فمن الضروري أن تتوفر الملاعب على المعايير اللازمة لاستضافة المباريات بشكل آمن. كما يعكس هذا القرار حرص الرابطة على تنظيم منافسة رياضية عادلة وآمنة للجميع، وهو ما يعتبر ضرورة ملحة في عالم كرة القدم.

تأثير التأجيل على الأندية

من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثيرات كبيرة على جدول المباريات ومشاركة الفرق المختلفة. الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في خطط التحضير لدى الأندية، حيث سيكون من المهم متابعة التطورات القادمة ومدى تأثيرها على الأداء العام للفريقين في البطولة.

إجراءات وزارة السكن والعمران

في سياق متصل، بدأت وزارة السكن والعمران الجزائرية، منذ أيام، عملية إحصاء الخسائر المادية التي لحقت بالملعب نتيجة الأحداث المؤسفة. وكشف مصدر موثوق لموقع “الخبر” أن الوزارة أرسلت لجنة خاصة لمعاينة وإحصاء الأضرار التي لحقت بأجزاء من ملعب “علي لابوانت”، وخاصة المدرجات التي شهدت تكسير الكراسي.

تقرير اللجنة الخاصة

اللجنة المختصة قامت بتوثيق الأضرار التي لحقت بالمدرجات، حيث تعرض جزء من كراسي المدرج الجنوبي للتحطيم. كما رصدت اللجنة أيضًا بعض الأضرار الجانبية نتيجة الرشق بالحجارة، الذي حدث بعد خروج الأنصار من الملعب بعد نهاية مباراة مولودية الجزائر وضيفه فريق الاتحاد المنستيري التونسي.
أسرار البيوت 2 الحلقة 166

ويذكر أن الرشق بالحجارة قد أسفر عن تحطيم عدد من السيارات والمركبات التي كانت متوقفة في حضيرة السيارات التابعة لملعب “الدويرة”، مما يزيد من تعقيد الوضع القائم.