الحجاج يشرعون في أداء مناسك الحج
شرع صبيحة اليوم الجمعة، أزيد من 1.5 مليون حاج من جميع أنحاء العالم في أداء مناسك الحج، حيث اجتمعوا في مشعر منى لقضاء يوم التروية.
ويعتبر اليوم الثامن من ذي الحجة أول محطات مناسك الحج، التي تتواصل على مدار 6 أيام، حيث سيقضي ضيوف الرحمن على صعيد منى، يوم التروية ويؤدون الصلوات الخمس هناك قصراً.
ويبيت حجاج بيت الله الحرام في منى قبل التوجه إلى صعيد عرفات بعد طلوع شمس يوم التاسع من ذي الحجة
وذلك اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي ارتوى (تزود) بالمياه قبل أداء مناسك الحج.
وسُمي اليوم الثامن من ذي الحجة ضمن رحلة الحاج بـ”يوم التروية”، لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء، ويحملون الماء بالرَّوَايا إلى منى، استعداداً ليوم عرفات في التاسع من ذي الحجة.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كلم شمال شرق المسجد الحرام، وهو عبارة عن واد تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يسكن إلا في فترة الحج، كما يحدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي “محسر”.
في السياق ذاته، أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة أنه تم الشروع فجر اليوم الجمعة، في نقل الحجاج الجزائريين إلى مشعر عرفات لأداء مناسك الحج.
وكان رئيس مركز مكة المكرمة للبعثة الجزائرية زهير بوذراع، قد كشف في وقت سابق وصول نحو 40 ألف حاجا وحاجة جزائريين، إلى البقاع المقدسة.
وأكد المتحدث أن الجميع مستعد لتصعيد الحجاج الجزائريين بدءً من صلاة الفجر من صبيحة يوم الثامن من ذي الحجة، ليكتمل العمل على مستوى مشعر عرفة باستقبال يوم التاسع حيث تكون النفرة بحلول مغرب يوم التاسع الى منى، مرورا بالمزدلفة.
وأشار زهير بوذراع إلى أنه تم توفير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لضمان راحة الحجاج الجزائريين وتمكينهم من أداء شعائرهم بشكل مريح.