بيتكوفيتش يتخذ قرارا مستعجلا بعد “مهزلة” الترجمة

بيتكوفيتش يتخذ قرارا مستعجلا بعد “مهزلة” الترجمة
(اخر تعديل 2024-03-21 11:07:04 )

صنع الناخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش الجدل في أوساط مشجعي المنتخب الجزائري، بشأن حديثه باللغة الفرنسية، التي يتم التواصل بها داخل كتيبة “الخضر”، بحكم مولد غالبية اللاعبين.

وقرر المدرب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش أخذ برنامج مكثف بعد نهاية “دورة” فيفا” الودية، من أجل تعلم الفرنسية، حسب ما كشفه موقع “لوكومبيتيسيون”.

ومن المرتقب أن يكون التقني البوسني جاهزا لعقد مؤتمراته بالفرنسية، بداية من شهر جوان المقبل، أو شهر سبتمبر على أقصى تقدير.

واتخذ بيتكوفيتش قرار تعلم الفرنسية بعد ما وصفها كثيرون بـ”مهزلة” الترجمة، التي شهدتها أول ندوتين صحفيتين عقدها الناخب الوطني الجديد.

وبعد ما حصل من “مهزلة” بالترجمة في الندوة الثانية، يوم الأحد الماضي، قرر مدرب المنتخب الوطني الجزائري الاستعانة بمساعده ديفيد موراندي لترجمة ندواته الصحفية المقبلة، خلال دورة “فيفا”.

الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش اختار لغة التواصل للهروب من الصدامات مع الإعلاميين ليقع في مشكل آخر pic.twitter.com/OJpwr39wlM

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) March 20, 2024

ويحمل ديفيد مورندي الجنسية السويسرية، ويجيد الحديث باللغة الفرنسية والإيطالية، والأمر الذي سيساعده في ترجمة ما يقوله بيتكوفيتش بالإيطالية إلى الفرنسية.

كما سيكون المساعد السويسري مورندي همزة وصل بين الصحفيين والناخب الوطني، حيث سيترجم أسئلة الصحفيين بالفرنسية إلى اللغة الإيطالية ليجيب عنها بيتكوفيتش.

وفي حال القضاء على مشكل الترجمة من الفرنسية إلى الإيطالية والعكس، فسيبقى مشكل آخر وهو ترجمة الأسئلة المطروحة باللغة العربية من قبل بعض الصحفيين.

وسبق للمدربين الإسباني لوكاس ألكاراز والصربي ميلوفان راييفاتس، المعاناة مع المشكل ذاته في المنتخب الوطني الجزائري، بما أنهمها لا يتقنان الحديث بالفرنسية.